للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشارح بسند ضعيف، والمصنف سكت عنه.

٥٢٩٧ - "طوبى: شجرة في الجنة لا يعلم طولها إلا الله، فيسير الراكب تحت غصن من أغصانها سبعين خريفاً، ورقها الحلل، تقع عليه كأمثال البخت. ابن مردويه عن ابن عمر".

(طوبى: شجرة في الجنة لا يعلم طولها) ارتفاعها في الهواء. (إلا الله) فقوله في الحديث السابق: مسيرة مائة عام المراد مسافة أغصانها لا ارتفاعها (فيسير الراكب تحت غصن من أغصانها سبعين خريفاً) تقدم مسيرة مائة عام فقيل ذلك للماشي وهذا للراكب، وقيل: هذا للمجد في سيره وذلك للماشي على تمهل. (ورقها الحلل) أي هي في طيها لقوله فيما سلف "يخرج من أكمامها" أو المراد بعد خروجها (تقع عليها) الطير (كأمثال البُخْت) بضم الموحدة وسكون المعجمة نوع من الإبل واحدها بختي كرومي وروم، وتجمع على بخاتي وتخفف وتثقل، زاد في رواية: "فإذا أرادوا أن يأكلوا منها يجيء الطير فيأكلوا منها قديداً وشوياً ثم يطير". (ابن مردويه (١) عن ابن عمر)، ورواه أيضاً أبو نعيم والديلمي عن ابن مسعود.

٥٢٩٨ - "طول مقام أمتي في قبورهم تمحيص لذنوبهم. عن ابن عمر".

(طول مقام أمتي في قبورهم تمحيص لذنوبهم) تخليص لهم منها. (عن ابن عمر). لم يذكر المصنف مخرجه وفيه عبد الله بن حسان الأفريقي (٢)، قال في الميزان: سمع مالكاً وأتى بخبر باطل عنه وساق هذا الخبر.

٥٢٩٩ - "طلاق الأمة تطليقتان، وعدتها حيضتان. (د ت هـ ك) عن عائشة (صح) (هـ) عن ابن عمر" (ض).


(١) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٩٤٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٣٢).
(٢) انظر لسان الميزان (٣/ ٣٢٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٤٧): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>