للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المصنف [٣/ ٥٤] لصحته، وقال الهيثمي: إسناده حسن.

٥٣١٦ - "الطاعون والغرق والبطن والحرق والنفساء شهادة لأمتي. (حم طب) والضياء عن صفوان بن أمية (صح) ".

(الطاعون) أي الموت به أو لما ذكر بعده. (والغرق) بفتح الغين والراء، وقال الشارح بكسر الراء الذي يموت غريقاً. (والبطن) ألمه من جروان أو غيره إذا هلك به (والحرق) بزنة الغرق الميت بحرق النار (والنفساء) التي تموت بالطلق. (شهادة لأمتي) خبر عن الأول وحذفت إخبار ما بعده. (حم طب (١) والضياء عن صفوان بن أمية) رمز المصنف لصحته، قال الهيثمي: فيه مندل بن علي وفيه كلام كثير.

٥٣١٧ - "الطاهر النائم كالصائم القائم. (فر) عن عمرو بن حريث".

(الطاهر النائم) طهارة الصلاة كما سلف. (كالصائم القائم) في ليل صومه جعله أفضل من مجرد القائم وهذا ترغيب بالغ في الطهارة عند النوم. (فر (٢) عن عمرو بن حريث) مصغر حارث، قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف.

٥٣١٨ - "الطبيب الله ولعلك ترفق بأشياء تَخْرِق بها غيرك. الشيرازي عن مجاهد مرسلاً".

(الطبيب الله) خاطب به - صلى الله عليه وسلم - من نظر خاتم النبوة فظنه سلعة، فقال: أنا طبيب أداويها فقال - صلى الله عليه وسلم - أي إنما الشافي الله والواو لا تعد لفظ طبيب في أسماء الله تعالى فلا يقال: أنا طبيب؛ لأن هذا الحديث ضعيف، قال الطيبي: ولأنه وقع جواباً لمن قال: أنا طبيب مطابقة لكلامه كما وقع قوله تعالى: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي


(١) أخرجه أحمد (٣/ ٤٠١)، والطبراني في الكبير (٨/ ٤٨) (٦٣٢٩)، والضياء في المختارة (١٦)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٧٣)، وصححه في الصحيحة (٣٩٥٠).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٩٨١)، وانظر: تخريج أحاديث الإحياء (١/ ٨٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٥٥)، والضعيفة (٣٨٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>