للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَفْسِكَ} [المائدة: ١١٦]، ولم يقل السبب كم ظننته بل عدل إلى وصف الرب؛ بأنه النافع لكل العالم بكل نفع ولم يرد نفي هذا الاسم ممن يتعاطى ذلك، وإنما حول المعنى من الشريعة إلى الطبيعة وبين أن الذي يرجونه من الطبيب فالله فاعله، كذا قيل. (ولعلك ترفق بأشياء) من الرفق وهو نقيض الخرق، أي لعلك تعالج المريض بلطافة العقل فيطعمه ما يرى أنه أوفق ويحميه عما يخاف منه على علته. (تَخْرِق بها غيرك) وفيه تقريره على التطبيب. (الشيرازي (١) عن مجاهد مرسلاً).

٥٣١٩ - "الطرق يطهر بعضها بعضاً. (عد هق) عن أبي هريرة (ض) ".

(الطرق) جمع طريق (يطهر بعضها بعضاً) فمن مر في طريق متنجسة ثم مر بطاهرة بعدها فإنه يطهر ما يلبس به من الأولى بمضيه في الأخرى إذا لم يبقى عين. (عد هب (٢) (٣) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه.

٥٣٢٠ - "الطعام بالطعام مثلا بمثل. (حم م) عن معمر بن عبد الله (صح) ".

(الطعام بالطعام مثلا بمثل) أي يدا بيد كما سلف قال القاضي: الطعام الحنطة سمي به لأنه أشرف ما يطعم به وتقدمت الأحاديث في الأمور الستة كما سلف. (حم م (٤) عن معمر بن عبد الله) (٥) بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه ابن عبد الله صحابي من مهاجرة الحبشة.

٥٣٢١ - "الطعن الطاعون والهدم وأكل السبع والغرق والحرق والبطن وذات الجنب شهادة. ابن قانع عن ربيع الأنصاري (صح) ".


(١) أخرجه الشيرازي كما في الكنز (٢٨٠٧)، أورده المناوي في فيض القدير (٤/ ٢٨٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٥٦).
(٢) هكذا جاء في المخطوط.
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٢٣٥)، والبيهقي في السنن (٢/ ٤٠٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٥٧)، والضعيفة (٤١٠٧).
(٤) أخرجه أحمد (٦/ ٤٠٠)، ومسلم (١٥٩٢).
(٥) الإصابة (٦/ ١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>