للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لا النون وهو متروك يضع الحديث قاله الدارقطني، فكان على المصنف حذفه من كتابه.

٥٥٢٢ - "عليكم بالصوم، فإنه محسمة للعروق، ومذهبة للأشر. أبو نعيم في الطب عن شداد بن عبد الله".

(عليكم بالصوم، فإنه محسمة) بالمهملتين اسم آلة من الحسم وهو القطع. اللعروق) قيل: أي مانع للمني عن السيلان لأنه يقلله جداً. (ومذهب) يزله محسمة أي آلة للذهاب. (للأشر) البطر بزنته، ومعناه أن الصوم يكسر النفس ويذهب بطرها. (أبو نعيم (١) في الطب عن شداد بن عبد الله).

٥٥٢٣ - "عليكم بالعمائم؛ فإنها سيما الملائكة, وأرخوا لها خلف ظهوركم. (طب) عن ابن عمر (هب) عن عبادة (ض) ".

(عليكم بالعمائم) أي بلبسها. (فإنها سيما الملائكة) أي علامتهم يوم بدر أو دائماً وفيه ندب التحلي بحلية الملائكة والأبرار (وأرخوا لها خلف ظهوركم) فيه ندب العذبة التحتية والفوقية فإنهما خلف الظهور وقدر الإرخاء غير مذكور فتصدق على القليل وتقبح إن جاوز الحد. (طب عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه عيسى بن يونس، (هب (٢) عن عبادة) فيه الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان، قال العراقي: في شرح الترمذي والأحوص ضعيف.

٥٥٢٤ - "عليكم بالغنم؛ فإنها من دواب الجنة: فصلوا في مراحها، وامسحوا رَغَامَهَا. (طب) عن ابن عمر (ض) ".


(١) أخرجه ابن المبارك في الزهد (١١١٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٧٦٩)، والضعيفة (٤١١١).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٣٨٣) (١٣٤١٨) عن ابن عمر وانظر قول الهيثمي في المجمع (٥/ ١٢٠)، وأخرجه البيهقي في الشعب (٦٢٦٢) عن عبادة، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٧٧٠)، والضعيفة (٦٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>