للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَبِّهَا} [الأحقاف: ٢٥]. (من كل شيء) أي كل شيء يقبل التدمير، ونظائره وهي نافعه من جميع الأمراض الباردة، ويدخل في الأمراض الحارة اليابسة بالعرض فيوصل قوي الأدوية الباردة الرطبة إليها بسرعة تنفيذها، وقد أطال ابن القيم في عد منافعها. (إلا السام) وهو الموت فإنه لا ينفع منه شيء. (هـ (١) عن ابن عمر (ت حب) عن أبي هريرة (حم) عن عائشة) رمز المصنف لصحته، وفي الهدي النبوي (٢) ساق الحديث بهذا اللفظ الذي ساقه المصنف، وقال: إنه ثبت في الصحيحين من حديث أم سلمة عن أبي هريرة، فكان نسبته إليهما أولى.

٥٥٦٣ - "عليكم بهذه الخمس: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله". (طب) عن أبي موسى (صح) ".

(عليكم بهذه الخمس) الجمل والإكثار منها. (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله [٣/ ٩٩] أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله) تقدم الكلام على كل جملة منها مراراً. (طب (٣) عن أبي موسى) رمز المصنف لصحته، وقد أعله الهيثمي وغيره: بأن فيه جرير بن أيوب (٤) وهو ضعيف جداً.

٥٥٦٤ - "عليكم بهذه الشجرة المباركة زيت الزيتون فتداووا به، فإنه مصحة من الباسور. (طب) وأبو نعيم عن عقبة بن عامر (ض) ".

(عليكم بهذه الشجرة المباركة) أي بثمرها وما يخرج من دهنها وقد وصفها الله في كتابه العزيز بالبركة. (زيت الزيتون فتداووا به) أكلاً وإدهاناً للبدن والباسور


(١) أخرجه ابن ماجه (٣٤٤٨) عن ابن عمر، والترمذي (٢٠٤١)، وابن حبان (٦٠٧١) عن أبي هريرة، وأحمد (٦/ ١٤٦) عن عائشة، وضعفه الألباني في صحيح الجامع (٤٠٨٣).
(٢) المصدر السابق (٤/ ٢٧٢).
(٣) انظر المجمع (١٠/ ٩٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٧٩٣) وقال: ضعيف جداً.
(٤) انظر ميزان الاعتدال (٢/ ١١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>