للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المكلفين، وأجوبة عدة على ذلك. (ثم انطلق بي) غير الصيغة كأن المنطلق به غير جبريل (حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى) حيث ينتهي إليه أعمال العباد أو نفوس السائحين [٣/ ١٤٣] من الملائكة إذ إليه ينتهي علم الخلائق من الملائكة وغيرهم، وغيره غيب لا يعلمه إلا الله، وقيل المراد سدرة المنتهى شجرة نبق في السماء السابعة عن يمين العرش من عجائب المخلوقات وبدائع المصنوعات، ينتهي إليها علم الخليقة لا يتعداها نبي مرسل ولا ملك مقرب. (فغشيها ألوان لا أدري ما هي) وفي رواية: "لا يستطيع أحد أن ينعتها من حسنها". (ثم أدخلت الجنة) أي والنار، كما في روايات صحيحة، قال ابن العربي: هي خارجة عن أقطار السماوات والأرض، وقال ابن عبد السلام: فيه أن سدرة المنتهى ليست في الجنة.

(فإذا فيها جنابذ) بفتح الجيم فنون وكسر الموحدة آخرها معجمة جمع جنبذ بضم الجيم والباء وهو ما ارتفع واستدار كالقبة فارسي معرب. (اللؤلؤ وإذا ترابها المسك) وفوائد الحديث جمة لا تحصى قد أفردت بالتأليف. (ق (١) عن أبي ذر، إلا قوله: ثم عرج بي حتى ظهرت بمستوى أسمع فيه صريف الأقلام. فإنه عن ابن عباس، وأبي حبة) بحاء مهملة مفتوحة فباء موحدة مشددة، وغلط من قال بمثناة تحتية، وقال الواقدي: إنه بالنون. (البدري) ليس من الذين شهدوا بدراً.

٥٨٢٨ - "فرخ الزنا لا يدخل الجنة. (عد) عن أبي هريرة".

(فرخ) بالخاء المعجمة وفي نسخة بالجيم وهو تصحيف. (الزنا) والفرخ ولد الطائر وكل صغير من الحيوان والنبات. (لا يدخل الجنة) قال ابن


(١) أخرجه البخاري (٣٣٤٢)، ومسلم (١٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>