للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والأجل) والفراغ منها تمثيل بفراغ العامل من عمده كما في حديث "جفت الأقلام وطويت الصحف" (١). (طس) (٢) عن ابن مسعود) رمز المصنف لصحته وقال الهيثمي فيه عيسى بن المسيب البجلي وهو ضعيف عند الجمهور واختلف كلام الدارقطني فيه فوثقه في سننه وضعفه في غيرها.

٥٨٣١ - "فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس". (د ت) عن ركانة".

(فرق ما بيننا) في الهيئة (وبين المشركين العمائم على القلانس) يحتمل اعتمامنا على القلانس أو اعتمامهم عليها والأول أظهر لما تقدم في معناه، وأن العمامة على القلنسوة أتم في الجمال والأحق به أهل الإيمان ولأنه كان - صلى الله عليه وسلم - يعتم على القلنسوة، والحديث يحتمل أنه إخبار عن الواقع وأن المشركين يخالفون المسلمين في ذلك، ويحتمل أنه في معنى الأمر للمسلمين بأن يلزموا من كان تحت وطأتهم من المشركين بذلك الشعار والحديث دليل على أن الفرق بين المشركين والمسلمين مراد لله في اللباس كما خالفوا في الاعتقاد. (د ت (٣) عن ركانة) بضم الراء وتخفيف الكاف سكت المصنف عليه وقد قال الترمذي: غريب وليس إسناده بالقائم وذلك لأنه من حديث أبي الحسن العسقلاني عن محمد بن ركانة قال الترمذي: لا نعرف العسقلاني ولا ابن ركانة، وفي الميزان: محمد بن ركانة عن أبيه لم يصح حديثه انفرد به أبو الحسن شيخ لا ندري من هو، متنه "فرق ما بيننا" انتهى.


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٢٣٨) (١٢٩٨٨).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧٣٢٥)، والدارقطني في سننه (٤/ ٢٠٠)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٧/ ١٩٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٢٠٠).
(٣) أخرجه أبو داود (٤٠٧٨)، والترمذي (١٧٨٤)، وانظر الميزان (٦/ ١٤٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٩٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>