للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٨٣٢ - "فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بأرض يقال لها: الغوطة، فيها مدينة يقال لها: دمشق، خير منازل المسلمين يومئذ". (حم) عن أبي الدرداء".

(فسطاط) بضم الفاء وكسرها وبالطاء والتاء مكان الطاء المدينة التي يجتمع فيها الناس وأبنية السفر دون السرادق والمراد هنا الأول. (المسلمين يوم الملحمة الكبرى) هي أحد الملاحم التي أخبر بها - صلى الله عليه وسلم - أمته. (بأرض يقال لها: الغوطة) اسم للبساتين والمياه التي حول دمشق وهي غوطتها. (فيها مدينة يقال لها: دمشق) هي. (خير منازل المسلمين يومئذ) لأنهم يسلمون فيها من عدوهم وينجون من شرهم. (حم (١) عن أبي الدرداء) وقد أخرجه أبو داود بلفظه.

٥٨٣٣ - "فصل ما بين الحلال والحرام ضرب الدف، والصوت في النكاح". (حم ت ن هـ ك) عن محمد بن حاطب (صح) ".

(فصل) بالمهملة الساكنة أي فرق. (ما بين الحلال والحرام) من النكاح بمعنى الوطئ. (ضرب الدف) بالضم وبفتح. (والصوت) أي رفع الأصوات فيه أو الذكر في الناس كما يقال فلان ذكر صوته في الناس كذا قيل: (في النكاح) أي في الأعراس، والمراد أن الحلال من النكاح من شأنه الإعلان به وإظهاره والتدفيف من سعادة للنساء خاصة إذا لم ينضم إليه محظور. (حم ت ن هـ ك (٢) عن محمد بن حاطب) رمز المصنف لصحته؛ لأنه صححه الحاكم وأقره الذهبي.

٥٨٣٤ - "فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر". (حم م ٤)


(١) أخرجه أحمد (٥/ ١٩٧)، وأبو داود (٤٢٩٨)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٢٠٥).
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ٢٥٩)، والترمذي (١٠٨٨)، والنسائي (٦/ ١٢٧)، وابن ماجه (١٨٩٦)، والحاكم (٢/ ٢٠١)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٤٢٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>