للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن عمرو بن العاص (صح) ".

(فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب) من اليهود والنصارى أو من اليهود فقط. (أكلة السحر) قال النووي (١): المشهور وضبط الجمهور أنه بفتح الهمزة مصدر للمرة من الأكل وضبطه المغاربة بالضم وقال عياض (٢): روي بالفتح والضم، فبالضم بمعنى اللقمة، وبالفتح الأكل مرة واحدة قال: وهو الأشبه هنا لأن الثواب في الفعل لا في الإطعام، قال العراقي: لو قيل الأشبه هنا الضم لم يبعد لأن الفضل يحصل بلقمة واحدة لا تتوقف على زيادة، والحديث حث على السحور، قال ابن تيمية: فيه دليل على أن الفضل بين العبادتين مأمور به. (حم م ٤ (٣) عن عمرو بن العاص) ولم يخرجه البخاري.

٥٨٣٥ - "فصل ما بين لذة المرأة ولذة الرجل كأثر المخيط في الطين إلا أن الله يسترهن بالحياء". (طس) عن ابن عمرو (ض) ".

(فصل ما بين لذة المرأة) المراد لذة الجماع. (ولذة الرجل كأثر المخيط) الإبرة. (في الطين) مما يكاد لا يظهر له أثر، والمراد أن شهوة الرجل بالنسبة إلى شهوة المرأة شيء قليل جداً يكاد أن يكون لا أثر له في جنب شهوة المرأة. (إلا أن الله سترهن بالحياء) ولولا ذلك لافتضحن وظهر ذلك عليهن، والحديث إعلام بعظم شهوة المرأة وإذا كان كذلك فيحسن السعي في إعفافهن وقضاء وطرهن. (طس (٤) عن ابن عمرو) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه أحمد


(١) شرح النووي على مسلم (٧/ ٢٠٧).
(٢) مشارق الأنوار على الصحاح (١/ ٥٩).
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ١٩٧)، ومسلم (١٠٩٦)، وأبو داود (٢٣٤٣)، والترمذي (٧٠٨)، والنسائي (٤/ ١٤٦).
(٤) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧٣٧٨)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٩٣)، وفيض القدير (٤/ ٤٣٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٩٦٠)، والضعيفة (٤٠٠٤): ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>