للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بن حوشب (١) أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال ابن عدي: لا يحتج به وقد أخرجه الترمذي بلفظ: "فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقطا (٢) إلا أنه وقع في ذيل حديث: "يقول الرب: من شغله القرآن عن ذكري وعن مسألتي أعطيته أفضل ما يعطى السائلين، وفضل كلام الله ... " إلى آخره، فلم ينتبه له المصنف، قال الحافظ في الفتح في حديث الترمذي هذا: رجاله ثقات إلا أن عطية الكوفي فقيه ضعيف.

٥٨٤٨ - "فضل الماشي خلف الجنازة على الماشي أمامها كفضل المكتوبة على التطوع". أبو الشيخ عن علي (ض) ".

(فضل الماشي خلف الجنازة على الماشي أمامها كفضل المكتوبة) من الفرائض. (على التطوع) النافلة، وقد ورد أن الفريضة تفضل النافلة بسبعين ضعفا. وبهذا الحديث استدل أن المشي للمشيع خلف الجنازة أفضل من المشي أمامها، وقالت الشافعية: الأفضل المشي أمامها وذلك لأن المشيع شفيع والشفيع يتقدم المشفوع له وهذا عدول عن النص إلى الرأي وما مثله من دأب الشافعية إلا أن لهم أدلة أخر. (أبو الشيخ (٣) عن علي) ورواه عنه الديلمي أيضًا رمز المصنف لضعفه.

٥٨٤٩ - "فضل الوقت الأول على الآخر كفضل الآخرة على الدنيا". أبو الشيخ عن ابن عمر (ض) ".

(فضل الوقت الأول) من كل الأوقات التي فيها شرعت الصلوات وغيرها من


(١) انظر المغني (١/ ٣٠١).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٩٢٦)، وانظر الفتح (٩/ ٦٦).
(٣) أخرجه الديلمي في الفردوس (٤٣٣٢)، وانظر العلل المتناهية (٢/ ٩٠٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٩٧١)، والضعيفة (٤٠٠٨): ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>