وخمسين أو مائتين فصاعداً كما يفيده [٣/ ١٦٢] ما يأتي. (ففي كل خمسين حقة، وفي كل أربعين بنت لبون) وهو دليل على استقرار الحساب بعد بلوغ القدر المذكور وهو رأي الجماهير، وقيل: بل يستأنف الحساب بإيجاب الشاة ثم بنت المخاض إلى آخره. (فإذا كانت إحدى وعشرين ومائة ففيها ثلاث بنات لبون حتى تبلغ تسعا وعشرين ومائة؛ فإذا كانت ثلاثين ومائة؛ ففيها بنتا لبون وحقة) يستمر وجوبها. (حتى تبلغ تسعاً وثلاثين ومائة؛ فإذا كانت أربعين ومائة ففيها حقتان وبنت لبون، حتى تبلغ تسعا وأربعين ومائة؛ فإذا كانت خمسين ومائة ففيها ثلاث حقاق) جمع حقة. (حتى تبلغ تسعاً وخمسين ومائة؛ فإذا كانت ستين ومائة ففيها أربع بنات لبون، حتى تبلغ تسعاً وستين ومائة؛ فإذا كانت سبعين ومائة ففيها ثلاث بنات لبون وحقة) يستمر وجوبها. (حتى تبلغ تسعاً وسبعين ومائة؛ فإذا كانت ثمانين ومائة ففيها حقتان وابنتا لبون) يستمر وجوبها. (حتى تبلغ تسعاً وثمانين ومائة؛ فإذا كانت تسعين ومائة ففيها ثلاث حقاق وبنت لبون) يستمر وجوبها. (حتى تبلغ تسعاً وتسعين ومائة؛ فإذا كانت مائتين ففيها أربع حقاق أو خمس بنات لبون) مخير في ذلك كما قاله. (أي السنين وجدت أخذت) والتخيير إلى المصدق والخطاب له وفي هذا بيان أن خمساً من بنات اللبون تجزئ عن أربع حقاق، في هذه العدة فتكون زيادة على ما أفاده قوله سابقاً:"ففي كل خمسين حقة". (وفي سائمة الغنم) في النهاية (١) السائمة من الغنم الماشية الراعية، يقال: سامت تسوم سوما وأسمتها أنا، والمعنى في الغنم السائمة فهو من إضافة الصفة إلى الموصوف والتقييد بالصفة ليخرج المعلوفة فإنه لا زكاة فيها وخص السوم بالغنم مع أن في الإبل خلاف منهم من يشترط سومها ومنهم