للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أتت روايات أخر وليس فيها الحكاية عن الله وهذا حديث يخبر عن حرمة الإِسلام وما يوجب الله لمن قطع عمره مسلماً من الإكرام ومثل هذا موجود في خلقه, ترى الرجل يشتري عبدا فإذا أتت عليه ستون سنة فيقول هذا طالت صحبته وعتق عبدنا فيرفع عنه بعض العبودية ويخفف من ضريبته فإذا زادت مدة صحبته زيد رفقاً (الحكيم (١) عن عثمان) رمز المصنف لضعفه، قال الشارح فيه: مجهول وضعيف.

٦٠٢٥ - "قال الله تعالى: إذا وجهت إلى عبد من عبيدي مصيبة في بدنه، أو في ولده، أو في ماله، فاستقبله بصبر جميل استحييت يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديواناً". الحكيم عن أنس (ض) ".

(قال الله تعالى: إذا وجهت إلى عبد من عبيدي مصيبة في بدنه، أو في ولده، أو في ماله، فاستقبله) أي ما وجهته أو البلاء الذي في معنى المصيبة. (بصبر جميل) هو الصبر الذي لا شكوى معه إلى المخلوقين. (استحييت يوم القيامة أن أنصب له ميزاناً) أي تركت نصب الميزان لأعماله ترك من يستحي، قال القرطبي: فيه أن الميزان حق ولا يكون في حق كل أحد فمن لا حساب عليه لا يورد عليه والمجرمون يعرفون بسيماهم وإنما يكون في حق من بقى من أهل المحشر ممن خلط عملا صالحا وآخر سيئا من المؤمنين وقد يكون للكفار (أو أنشر له ديوانا) أي صحيفة لعمله، قال حجة الإِسلام: إن الذين لا يحاسبون لا يرفع لهم ميزانا ولا ينشر لهم ديواناً. (الحكيم (٢) عن أنس) رمز المصنف لضعفه، ورواه ابن عدي عنه أيضاً قال الحافظ العراقي: في إسناده ضعيف.


(١) أخرجه الحكيم في نوادر الأصول (٢/ ١٥٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٠٤٣).
(٢) أخرجه الحكيم في نوادر الأصول (٢/ ٢٩٠)، والقضاعي في الشهاب (١٤٦٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٠٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>