للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٠٣٢ - "قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيراً فله، وإن ظن شراً فله". (حم) عن أبي هريرة (ح) ".

(قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا [٣/ ١٨٦] فله وإن ظن شراً فله) ما ظنه فالجزاء يدور على ظنه وظنه يدور على أعماله. (حم) (١) عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه، وقال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وفيه كلام معروف.

٦٠٣٣ - "قال الله تعالى: يا ابن آدم، قم إلي أمش إليك، وامش إلي أهرول إليك" (حم) عن رجل "صحيح المتن) ".

(قال الله تعالى: يا ابن آدم، قم إلي) إلى خدمتي وعبادتي ومرضاتي (أمش إليك) أسرع بالقبول لطاعتك وتوفيقك لطاعات أخرى تنضاف إليها (وامش إلي) اجتهد فيما يرضيني (أهرول إليك) أسرع أتم إسراع في تقريبك من كرامتي والزلفى لدي (حم) (٢) عن رجل) من الصحابة، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير شريح بن الحارث وهو ثقة وفيما قوبل على خط المصنف: صحيح المتن.

٦٠٣٤ - "قال الله تعالى لعيسى: يا عيسى، إني باعث من بعدك أمة إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا وإن أصابهم ما يكرهون صبروا واحتسبوا, ولا حلم ولا علم، قال: يا رب، كيف يكون هذا لهم ولا حلم ولا علم؟ قال: أعطيتهم من حلمي وعلمي". (حم طب ك هب) عن أبي الدرداء (صح) ".

(قال الله تعالى لعيسى) بن مريم عليهما السلام مخبرا له بما يأتي بعده. (يا عيسى، إني باعث) أي خالق. (من بعدك أمة إن أصابهم ما يحبون حمدوا لي وشكروا) على إنعامي. (وإن أصابهم ما يكرهون صبروا واحتسبوا) الأجر لدي.


(١) أخرجه أحمد (٢/ ٣٩١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٣١٥).
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ٤٧٨)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٩٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٣٤٠)، والصحيحة (٢٢٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>