تفصيلها في حرف الفاء. (وفي البقر) يجب (في كل ثلاثين تبيع) كما سلف (وفي الأربعين مسنة) طعنت في السنة الثالثة (وليس على العوامل) جمع عاملة وهو ما يعمل من إبل وبقر في نحو حرث وسقي فلا يجب فيها (شيء) بالغة كما بلغت (وفي خمس وعشرين من الإبل) يجب (خمسة) رؤوس (من الغنم، فإذا زادت واحدة ففيها ابنة مخاض) تقدم تفسيرها (فإن لم تكن ابنة مخاض فابن لبون ذكر إلى خمس وثلاثين [٣/ ١٩٨] فإذا زادت واحدة ففيه ابنت لبون، إلى خمس وأربعين، فإذا زادت واحدة ففيها حقة طروقة الجمل)" استحقت أن يطرقها الجمل (إلى ستين فإذا كانت واحدة وسبعين ففيها حقتان طروقتا الجمل) قد طوى هنا من الفرائض ما ينشر في غيره فإنه قال: "فإن زادت واحدة أي بعد ستين ففيها جذعة إلى خمس وسبعين وفيها ابنتا لبون إلى تسعين ... " الحديث. ولعل هذا وقع نسيانا من الراوي (إلى عشرين ومائة فإن كانت الإبل أكثر من ذلك ففي كل خمسين حقة) زاد فيما سلف في حرف الفاء وفي كل أربعين بنت لبون .. الحديث، وفيه تفصيل لما أجمل هنا ... (ولا يفرق بين مجتمع، ولا يجمع بين متفرق خشية الصدقة) تقدم تفسيره في حرف الفاء. (ولا يؤخذ في الصدقة هرمة) عالية السن. (ولا ذات عوار) بفتح المهملة وقد تضم عيب ونقص (ولا تيس) فحل الغنم. (إلا أن يشاء المصدق) بفتح الدال والكسر أكثر تقدم تفسيره، (و) يجب (في النبات فيما سقت الأنهار أو سقت السماء العشر) فيه لحقة مؤنته على مالكه (وما سقي بالغرب) بالدلو (ففيه نصف العشر) تخفيفاً من الله تعالى لمشقته على مالكه (حم د (١) عن علي) ذكر ابن حجر: أن الترمذي نقل عن البخاري صحته.
(١) أخرجه أحمد (١/ ٩٢)، وأبو داود (١٥٧٤)، والترمذي (٦٢٠)، وابن ماجة (١٧٩٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٣٧٥).