للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بقرية أهلكت فبقي متعجباً، يقول: يا رب فيهم الصبيان ودواب ومن لا يقترف ذنبًا فاتفق له ما ذكر.

٦٠٩٩ - "قرض الشيء خير من صدقته". (هق) عن أنس" (ض).

(قرض الشيء) أي إقراضه هو عام في كل شيء (خير من صدقته) لأن القرض غالبه لا يكون إلا لمحتاج بخلاف الصدقة فقد تقع في يد من لا يستحقها. (هق (١) عن أنس) رمز المصنف لضعفه.

٦١٠٠ - "قرض مرتين في عفاف خير من صدقة مرة" ابن النجار عن أنس (ض) ".

(قرض مرتين) أي إقراض شيء مرتين. (في عفاف) أي إعفاء عن زيادة تؤدى إليه. (خير من صدقة مرة) دل على أن مضاعفة الإقراض أفضل من الصدقة، والأول دل على أن مجرد الإقراض أفضل فهذا مقيد لإطلاقه في الأمرين مع الزيادة والتضعيف. (ابن النجار (٢) عن أنس) رمز المصنف لضعفه.

٦١٠١ - "قريش صلاح الناس، ولا تصلح الناس إلا بهم، ولا يعطى إلا عليهم، كما أن الطعام لا يصلح إلا بالملح". (عد) عن عائشة (ض) ".

(قريش صلاح الناس) فسره بقوله (ولا تصلح الناس إلا بهم) أي بإمارتهم وإلقاء أزمة الأمور بأيديهم، قال الحليمي: إذا وجبت التقدمة لقريش كانت لبني هاشم أوجب؛ لأنهم أخص منهم (ولا يعطى إلا عليهم) أي لا يعطى الناس الطاعة لأحد إلا على إمارتهم، أو لا يعطي الله الناس خيرا إلا على إمارتهم وعلى للتعليل أي لأجلهم. (كما أن الطعام لا يصلح) لآكليه (إلا بالملح).


(١) أخرجه البيهقي في السنن (٥/ ٣٥٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٠٨٥)، والضعيفة (٤٠٥٤).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٤٦٤٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٠٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>