للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(عد (١) عن عائشة) رمز المصنف لضعفه.

٦١٠٢ - "قريش خالصة الله تعالى، فمن نصب لها حربا سلب، ومن أرادها بسوء خزي في الدنيا والآخرة". ابن عساكر عن عمرو بن العاص" (ض).

(قريش خالصة الله تعالى) أي خاصة له (فمن نصب لها حربا سلب) أي سلبه الله ملكه وما يتقوى به على حربهم (ومن أرادها بسوء خزي) أخزاه الله (في الدنيا والآخرة) لعناية الله تعالى بها ألا ترى أنه لم يكن فيهم منافق في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا بعدها وما ارتد منهم أحد مع أنها ارتدت العرب فكل من أسلم منهم ثبت على إسلامه وحسن حاله (ابن عساكر (٢) عن عمرو بن العاص) رمز المصنف لضعفه.

٦١٠٣ - "قريش على مقدمة الناس يوم القيامة، ولولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لمحسنها عند الله تعالى من الثواب". (عد) عن جابر".

(قريش على مقدمة الناس يوم القيامة) أي تقدم عليهم أجمعين إكراما من الله تعالى لها، والمراد محسني قريش كما يرشد إليه آخر الحديث. (ولولا أن تبطر قريش) بكفر النعمة. (لأخبرتها بما لمحسنها عند الله تعالى من الثواب) إلا أنه طواه - صلى الله عليه وسلم - صيانة لهم عن البطر. (عد (٣) عن جابر) سكت المصنف عليه ومخرجه لم يسكت عليه بل قال: هذا الحديث بهذا الإسناد باطل ليس يرويه غير إسماعيل بن مسعدة وكان يحدث عن الثقات بالبواطيل، وقال ابن حبان: يروي


(١) أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ٣٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٠٨٨).
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخه (٢٢/ ١١٠)، والديلمي في الفردوس (٤٦٥٢)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٠٨٧)، والضعيفة (٧٨٤): موضوع.
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٣٠٣)، وابن حبان في المجروحين (١/ ١٢٦)، والمغني (١/ ٨٧)؛ وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٢٩٦)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٠٨٩)، والضعيفة (١٣٦١): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>