للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذر والضحاك قال القاضي لما نزل قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ...} الآية. [التوبة: ٣٤] كبر ذلك على الصحابة وظنوا أنها تمنع من جمع المال وضبطه وإن كل من أمسك مالاً قل أو جل فالوعيد لاحق به فبين - صلى الله عليه وسلم - أن المراد بالكنز في الآية ليس الجمع والضبط مطلقاً بل الحبس عن المستحق والإنفاق الواجب الذي هو الزكاة وأنه تعالى ما رتب الوعيد على الكنز وحده بل مع عدم الإنفاق في سبيل الله وهو الزكاة. (هق) (١) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه، قال البيهقي: ليس بمحفوظ والمشهور وقفه.

٦٣٢٤ - "كل ما توعدون في مائة سنة". البزار عن ثوبان".

(كل ما توعدون) من الآيات وأشراط الساعة يكون. (في مائة سنة) من آخر الزمان [٣/ ٢٤٣] لا أنه يقع في مائة سنة من البعثة أو الوفاة. (البزار (٢) عن ثوبان) ورواه ابن الجوزي فأعله.

٦٣٢٥ - "كل مؤدب يحب أن تؤتى مأدبته، ومأدبة الله القرآن فلا تهجروه". (هب) عن سمرة (ض) ".

(كل مؤدب) أي أدب والآدِب: الداعي إلى المأدبة وهي الطعام الذي يصنعه الرجل يدعو إليه الناس. (يحب) بالحاء المهملة. (أن تؤتى مأدبته) بضم المهملة على الأشهر. (ومأدبة الله القرآن) لأنه كالمأدبة غذاء للقلوب وتلك للأبدان وهو يحب أن تؤتى مأدبته وإتيان القرآن العمل به والتلاوة له ولذا قال: (فلا تهجروه) بل داوموا على قراءته وتعلم معانيه. (هب) (٣) عن سمرة بن


(١) أخرجه البيهقي في السنن (٤/ ٨٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٤٩).
(٢) أخرجه البزار (٣٥٠٢)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٥٧)، وقال الهيثمي: رواه البزار وإسناده حسن، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٤٦)، والضعيفة (٢٦٠٧).
(٣) أخرجه البيهقي في الشعب (٢٠١٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٤٧)، وقال في الضعيفة (٢٠٥٨): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>