للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مبغوض إلى الله تعالى. (عبد بن حميد (ك) (١) عن جابر) رمز المصنف لصحته؛ لأنه قال الحاكم: صحيح ورده الذهبي بأن فيه عبد الحيمد بن الحسن ضعفوه، وقال في الميزان (٢): غريب جدًّا.

٦٣٣٦ - "كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله، والله يحب إغاثة اللهفان". (هب) عن ابن عباس".

(كل معروف صدقة) المعروف في اصطلاح الشرع ما عرف في الشرع حسنه. وبإزائه المنكر وهو ما أنكره وحرمه كما قاله القاضي. (والدال على الخير كفاعله) في الأجر؛ لأنه السبب الموصل إلى الخير. (والله يحب إغاثة اللهفان) تخصيص بعد التعميم فإن إغاثة اللهفان وهو المتحير ذو الحاجة المكروب في أمره، قال الماوردي: المعروف نوعان: قول وعمل فالقول طيب الكلام وحسن الشيم والتودد بجميل القول والباعث عليه وحسن الخلق ورقة الطبع لكن لا يسرف فيه ليكون ملقاً مذموماً وإن توسط واقتصد فهو بر محمود. (هب) (٣) عن ابن عباس) سكت المصنف عليه وفيه طلحة بن عمرو أورده الذهبي في الضعفاء (٤) وقال: قال أحمد: متروك الحديث، وقال العراقي: رواه الدارقطني (٥) في المستجاد من رواية الحجاج بن أرطأة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، والحجاج ضعيف وقد جاء مفرقاً في أخبار.

٦٣٣٧ - "كل من ورد القيامة عطشان". (حل هب) عن أنس (ض) ".


(١) أخرجه الحاكم (٢/ ٥٧)، وعبد بن حميد (١٠٨٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٥٤).
(٢) انظر: الميزان (٢/ ٨٥).
(٣) أخرجه البيهقي في الشعب (٧٦٥٧)، وتمام في فوائده (١٠٧٢)، وابن جميع في معجم الشيوخ (١٣١)، وانظر: تخريج أحاديث الإحياء (٧/ ٣٦٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٥٥٦).
(٤) انظر المغني (١/ ٣١٦، ٣١٧).
(٥) جاء في الأصل "الطبراني" وفي المطبوع من تخريج أحاديث الإحياء "الدارقطني" وهو الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>