للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٣٥٥ - "كلمات من ذكرهن مائة مرة دبر كل صلاة: "الله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" لو كانت خطاياه مثل زبد البحر لمحتهن". (حم) عن أبي ذر (ح) ".

(كلمات) خبر مبتدأ محذوف: هذه كلمات. (من ذكرهن) جعلهن ذكره. (مائة مرة) يحتمل قال كل واحدة مائة مرة. (دبر كل صلاة) عقيب الفراغ منها نافلة أو فريضة والآخر أظهر لأنها المتبادر عند الإطلاق. (الله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا حول ولا قوة إلا بالله) ظاهره أنه يأتي بها على هذا الترتيب من دون تقديم ولا تأخير. (لو كانت خطاياه) أي القائل لهن. (مثل زبد البحر) بالتحريك ما يزبد على ظهر الماء عند اضطرابه أي لو بلغت في الكثرة والتجسم ذلك وهي كناية عن الكثرة (لمحتهن) هذه الكلمات قال النووي (١): ومن زاد على المائة فله أجره المذكور والزيادة وليس هذا من التحديد المنهي عن مجاوزته كعدد الركعات. قلت: ويحتمل أن الأجر المذكور بعينه يختص بهذا العدد المعين وإلا فما حكمة الاقتصار عليه!! (حم) (٢) عن أبي ذر) رمز المصنف لحسنه وليس بجيد فقد قال الهيثمي: فيه أبو كثير وبقية رجاله حديثهم حسن.

٦٣٥٦ - "كلمات من قالهن عند وفاته دخل الجنة: لا إله إلا الله الحليم الكريم -ثلاثاً، والحمد لله رب العالمين- ثلاثاً، تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير". ابن عساكر عن علي (ض) ".

(كلمات من قالهن عند وفاته) عند غلبة ظنه بوقوع الموت. (دخل الجنة) مع


= الألباني في صحيح الجامع (٤٥٧١)، والصحيحة (٢٠٤٥).
(١) في شرح صحيح مسلم (١٨/ ١٧).
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ١٧٣)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٠١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>