للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأولين. (لا إله إلا الله الحليم الكريم -ثلاثاً) يقولها ثلاث مرات. (والحمد لله رب العالمين- ثلاثاً، تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير) لم يقيد ذلك بثلاث فيحمل على المرة وظاهره أن هذا يكون آخر كلامه وقيل: بل يكون يحيي ويميت آخر كلامه كلمة التوحيد [٢/ ٢٤٩] لحديث: "من كان آخر قوله من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة" وبه يندفع التعارض، قلت لا تعارض فإنه لا حصر في أحد الحديثين بل كل حديث على بابه فمن كان آخر قوله أي الأمرين: دخل الجنة. (ابن عساكر (١) عن علي) رمز المصنف لضعفه.

٦٣٥٧ - "كلمات لا يتكلم بهن أحد في مجلسه عند فراغه ثلاث مرات إلا كفر بهن عنه، ولا يقولهن في مجلس خير ومجلس ذكر إلا ختم الله بهن عليه كما يختم بالخاتم على الصحيفة: "سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك". (د حب) عن أبي هريرة".

(كلمات لا يتكلم بهن أحد في مجلسه) أي مجلس لغطه ولغوه وحديثه. (ثلاث مرات) عند فراغه من الحديث أو من ذلك المجلس. (إلا كفر بهن عنه) ما وقع من اللغط في ذلك المجلس. (ولا يقولهن في مجلس خير) بالمثناة التحتية بعد المعجمة. (ومجلس ذكر) تخصيص بعد التعميم. (إلا ختم الله بهن عليه) على عمل ذلك المجلس. (كما يختم بالخاتم على الصحيفة) والكلمات هي قوله. (سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك) فبهذه الكلمات تكفر السيئات الواقعة في المجلس ويختم بها فعل الخير الواقع فيه فليداوم عليها كل من فارق مجلساً جلس فيه. (د حب (٢) عن أبي هريرة).


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٧٠/ ٢٠١)، وأخرجه كذلك الترمذي (٣٥٠٤)، والنسائي (٤/ ٣٩٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٦٤).
(٢) أخرجه أبو داود (٤٨٥٨)، وابن حبان (٢/ ٣٥٣) (٥٩٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>