(الكيس من عمل لما بعد الموت) فإنه لا عاقل إلا من ينظر في العواقب ويعمل لها. (والعاري) حقيقة. (العاري من الدين).
من لم يكن حلل التقوى ملابسه ... عارٍ وإن كان معموراً من الحلل
(اللهم لا عيش) حقيقة. (إلا عيش الآخرة) إذ هو الدائم الذي لا يفنى والباقي الذي لا يزول، والسالم عن كل كدر، والسرور الذي لا يخالطه ضجر، وهذا الدعاء إقرار بحقارة هذه الدار ونفي لعيشها عن حفظ استحقاق اسم العيش وطلب من الله العيش الذي لا فناء فيه ولا تنغيص يعتريه. (هب)(١) عن أنس) رمز المصنف لضعفه؛ لأنه ساقه البيهقي من حديث عون بن عمارة عن هشام، قال البيهقي: وعون ضعيف.
إلى هنا من حرف الكاف مائتا حديث واثنان وسبعون حديثاً
وصلى الله على سيدنا محمَّد وآله وسلم
(١) أخرجه البيهقي في الشعب (١٠٥٤٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٣٠٦).