للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خميص البطن والحشا. (عريض الصدر) في الشفا: واسع الصدر، وفي المواهب: رحب الصدر، قال البيهقي: كان بطنه غير منقبض فهو مساو لظهره, وصدره عريض فهو مساو لبطنه أو العريض بمعنى الوسيع أو هو مجاز عن احتمال الأمور. (بعيد ما بين المنكبين) تقدم. (ضخم الكراديس) بالمهملات في النهاية (١): رؤوس العظام واحدها كردوس، وقيل: هي ملتقى كل عظمين كالركبتين والمرفقين والمنكبين، أراد ضخم الأعضاء. (أنور المتجرد) أي ذو نور ما تجرد من جسمه والمراد جسمه كله كما تقدم أنه أظهر اللون. (موصول ما بين اللبة) بفتح اللام المنحر. (والسرة بشعر) يتعلق بموصول. (يجري) بالجيم والراء. (كالخط) وهو معنى دقيق المسربة الذي سلف آنفاً. (عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك) أي ليس عليهما شعر سوى ذلك. (أشعر الذراعين) تثنية ذراع في القاموس (٢): من طرف المرفق إلى طرف الأصبع الوسطى. (والمنكبين وأعالي الصدر) أي كان على هذه الثلاثة شعر غزير (طويل الزندين) تثنية زند بزنة فلس وهو ما انحسر عنه اللحم من الذراع. (رحب الراحة) واسعها، قال الزمخشري (٣): رحب الراحة أي الكف دليل الجود، وصغرها دليل البخل. (سبط) بالمهلمة فموحدة محركات. (القصب) بفتح القاف وفتح المهملة جمع قصبة: كل عظم أجوف فيه مخ، أي ليس في ذراعيه وساقيه وفخذيه نتوء ولا تعقد. (شثن الكفين) بالمعجمة فمثلثة جليل المساس والكبد في أنامله غلظ بلا قصر، وذلك محمود في الرجال مذموم في النساء (والقدمين) ولا يعارضه حديث أنس عند البخاري "ما مسست حريراً


(١) النهاية (٤/ ١٩٢).
(٢) انظر القاموس (٣/ ٢٤).
(٣) الفائق (٢/ ٢٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>