للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول: السلام عليكم، السلام عليكم". (حم د) عن عبد الله بن بسر (صح) ".

(كان إذا أتى باب قوم) ليدخل عليهم أو نحوه. (لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه) كراهة أن يقع نظره على ما لا يراد كشفه من داخل البيت وسواء كان الباب مفتوحاً أو مغلقاً للإطلاق والأظهر أنه على الأول. (ولكن) يستقبل. (من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول: السلام عليكم، السلام عليكم) ظاهره تكريره لإسماعهم ولو سمعوا من أول مرة لم يكرره وهذا إنما يكون في بيوت تهامة ونحوها التي تكون بغير حجاب وأهلها قريبون من الأبواب يسمعون [٣/ ٢٨٠] من بابه الخطاب وظاهره أن السلام يغني عن الاستئذان ويحتمل أنه يكون بعد سماعهم السلام يستأذن وهذه من الآداب التي هجرت. (حم د) (١) عن عبد الله بن بسر) رمز المصنف لصحته، وقال الشارح: لحسنه وفيه كما قال ابن القطان: بقية وحاله معروف وعبد الرحمن بن عرق ذكره أبو حاتم (٢) ولم يذكر له حالاً قال ابن القطان: فهو عنده مجهول.

٦٥٠٦ - "كان إذا أتاه الفيء قسمة في يومه, فأعطى الآهل حظين، وأعطى العَزَبَ حظاً". (د ك) عن عوف بن مالك (صح) ".

(كان إذا أتاه الفيء قسمة من يومه) الفيء بالهمز ولا يجوز إبدالها وهو الخراج والغنيمة وقسمته في يومه زهادة عن الدنيا، وإعطاء لكل مستحق حقه، وثقة بالله لا أنه يدخره لحاجته كما يفعله ملوك الدنيا (فأعطى الآهل) بالمد الذي له أهل اسم فاعل من تأهل إذا تزوج (حظين) بفتح المهملة لأنه أكثر حاجة (وأعطى العَزَبَ حظاً) بقدر حاجته وفيه ملاحظة الحاجات في


(١) أخرجه أبو داود (٥١٨٦)، والضياء في المختارة (٧٨)، وانظر: بيان الوهم والإيهام (٢١٧٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٦٣٨).
(٢) انظر: الجرح والتعديل (٥/ ٢٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>