للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطعام، وأخذ العراقي أن ندب أكل الآكل مما يليه فيما إذا كان الطعام لوناً واحداً أما إذا تعددت ألوانه رخص له في الأكل من أي جوانبه، قال ابن العربي: إذا كان الطعام لوناً واحداً لم يكن لجولان اليد فيه معنى إلا الشره والمجاعة، وإذا كان ذا ألوان كان جولانها لمعنى وهو اختيار ما استطاب منه. (خط) (١) عن عائشة) رمز المصنف لصحته إلا أن مخرجه الخطيب قال بعد سياقه في ترجمة عبيد بن القاسم ما نصه: هذا كذب، وعبيد بن أخت سفيان كان يضع وله أحاديث مناكير.

٦٥١٥ - "كان إذا أتي بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه وقال: اللهم كما أريتنا أوله فأرنا آخره، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان". ابن السني عن أبي هريرة (طب) عن ابن عباس، الحكيم عن أنس".

(كان إذا أتي بباكورة الثمرة) بالمثلثة أول ما يدرك من الفاكهة. (وضعها على عينيه) إكراماً لها (ثم على شفتيه وقال: اللهم كما أريتنا أوله) أبلغتنا إليه ودفعت عنه العاهات التي تعتري الثمار (فأرنا آخره، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان) لما بينهما من المناسبة في الحداثة، قال الطيبي: وجه المناسبة أن الصبي ثمرة الفؤاد باكورة الإنسان (ابن السني عن أبي هريرة (طب) (٢) عن ابن عباس، الحكيم عن أنس) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والكبير ورجال الصغير رجال الصحيح.

٦٥١٦ - "كان إذا أتي بمدهن الطيب لعق منه ثم أدهن". ابن عساكر عن سالم


(١) أخرجه الخطيب في تاريخه (١١/ ٩٣) وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٣٢٤)، والضعيفة (١١٢٧).
(٢) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٥٢٣) عن أبي هريرة، وأخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٣٦٢) (١٢٦١) عن ابن عباس، وأخرجه الحكيم في نوادره (١/ ١٢٥) عن أنس، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٤٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٦٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>