للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بين الجابية) بالجيم بعد الألف موحدة فمثناة تحتية قرية بدمشق وباب الجابية من أبوابها (وصنعاء) مدينة معروفة باليمن وبين هذه القرية وبين صنعاء ستون مرحلة تقريبًا وهو إعلام بسعة القبة ولم يذكر ما فيها من سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة (حم (١) ت حب والضياء عن أبي سعيد) رمز المصنف لصحته.

٣٢٤ - " أدنى جَبَذَات الموت بمنزلة مائة ضربة بالسيف (ابن أبي الدنيا ذكر الموت عن الضحاك بن حمزة مرسلاً).

(أدنى جبذات الموت) بالجيم فموحدة فذال معجمة، جمع جبذة وهي الأخذة وهي التي عبر عنها - صلى الله عليه وسلم - بالسكرات في قوله: إن للموت سكرات وقال تعالى: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} [ق: ١٩]. (بمنزلة مائة ضربة بالسيف) فإذا كان هذا أدناها فكيف أعلاها وكيف يكررها، اللهم هوّن علينا سكرات الموت (بن أبي الدنيا في ذكر الموت عن الضحاك (٢) بن حمرة مرسلاً) حمرة بضم الحاء المهملة وسكون الميم فراء فتاء تأنيث الأملوكي الواسطي، والضحاك


(١) أخرجه أحمد (٣/ ٧٦) والترمذي (٢٥٦٢) وابن حبان (٧٤٠١) والضياء في صفة ضياء الجنة (١/ ٣٢). وأبو يعلى (١٤٠٤)، وقال الترمذي: غريبٌ لا نعرفه إلا من حديث رشدين، ورشدين بن سعد ضعيف رجح أبو حاتم عليه ابن لهيعة وقال ابن يونس كان صالحا في دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث. انظر التقريب (١٩٤٢). وفي إسناده كذلك دراج أبو السمح قال أحمد أحاديثه مناكير ولينه وقال النسائي منكر الحديث وقال مرة ليس بالقوي وقال أبو حاتم ضعيف وقد ساق له ابن عدي أحاديث وقال لا يتابع عليه. انظر الميزان (٣/ ٤٠). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٦).
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في "ذكر الموت" كما في الكنز (٤٢٢٠٨) والضحَّاك بن حُمرة قال النسائي: ليس بثقة وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، انظر: تاريخ ابن معين (رقم ٤٨٧٧)، وذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٤٨٤)، وميزان الاعتدال (٣/ ٤٤٢) وتهذيب الكمال (١٣/ ٢٥٩)، وقال الحافظ في التقريب (٢٩٦٦): ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>