للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السوق. (هـ) عن عقبة بن عامر (ض) ".

(لأن أمشي على جمرة أو سيف أو أخصف نعلي برجلي) كأن المراد على القلب فإن النعل هي التي يخصف الرجل أي اجترحها بالنعل كما يخصف النعل أي يخرزها فأنال مشقة ذلك والشارح لم يتكلم عليه بشيء فالله أعلم بمراد رسوله.

(أحب إلي من أن أمشي على قبر مسلم) لما له من الحرمة كما سلف (وما أبالي) إذا خلعت جلباب الحياء ولم أرقب (أوسط القبر قضيت حاجتي أو وسط السوق) فإن الكل سواء في المذمة عند الله تعالى، وفيه النهي عن قضاء الحاجة فوق القبر، (هـ (١) عن عقبة بن عامر) رمز المصنف لضعفه، وقال الشارح: إنه قال المنذري: إسناده جيد.

٧١٩٠ - "لأن تصلي المرأة في بيتها خير لها من أن تصلي في حجرتها ولأن تصلي في حجرتها خير من أن تصلي في الدار ولأن تصلي في الدار خير لها من أن تصلي في المسجد. (هق) عن عائشة (ح) ".

(لأن تصلي المرأة في بيتها خير لها) في زيادة الأجر (من أن تصلي في حجرتها) في صحن دارها لأن بيتها وهو منزلها أستر (ولأن تصلي في حجرتها خير لها من أن تصلي في الدار) أي في محل منه لا تختص بها وإن كان من جملة الدار (ولأن تصلي في الدار خير لها من أن تصلي في المسجد) والحديث حث للمرأة على جعل صلاتها في أخفى أماكنها وإن ذلك أفضل لها من صلاة الجماعة وحديث: "صلاة الجماعة في المساجد تفضل صلاة الفذ" (٢) خاص بالرجال وكذلك


(١) أخرجه ابن ماجه (١٥٦٧)، قال البوصيري (٢/ ٤١): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، وانظر الترغيب والترهيب (٤/ ٢٠١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٠٣٨)، والسلسة الصحيحة (٩٠٦).
(٢) أخرجه البخاري (٦١٨)، ومسلم (٦٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>