للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيضرب بها وجهه) فتلك ترفع وهذه يضرب بها وجهه وظاهره أنه حقيقة وإن لم يدرك ذلك: ويحتمل المجاز، قيل وهذا المصلي هذه الصلاة أشر حالاً من تاركها رأسًا (الطيالسي عن عبادة بن الصامت) رمز المصنف لصحته (١) قال الشارح: وليس كما قال ففيه محمد بن مسلم بن أبي وضّاح قال في الكاشف: وثقه جمع وتكلم فيه البخاري (٢).

٣٦٤ - " إذا اختلفتم في الطريق، فاجعلوه سبعة أذرع (حم م دت هـ) عن أبي هريرة (حم هـ هق) عن ابن عباس (صح) ".

(إذا اختلفتم في الطريق) أي إذا أراد الملاك إحداث طريق بين أملاكٍ لهم (فاجعلوهما سبعة أذرع) قدر الذراع من الوسطى من الأصابع إلى المرفق وظاهره أنه قدر لكل طريق، والفقهاء يخصونه بالتي تمر بها المحامل (حم م د ت ٥ عن أبي هريرة حم ٥ هق عن بن عباس) رمز المصنف لصحته (٣).

٣٦٥ - " إذا أخذ المؤذن في أذانه وضع الرب يده فوق رأسه، فلا يزال كذلك حتى يفرغ من أذانه، وإنه ليغفر له مد صوته، فإذا فرغ قال الرب: صدق عبدي، وشهدت بشهادة الحق، فأبشر (ك) في التاريخ (فر) عن أنس (ض) ".

(إذا أخذ المؤذن في آذانه وضع الرب يده) اليد كناية عن الحفظ والدفاع فهو


(١) أخرجه الطيالسي (٥٨٥) والبزار (٢٦٩١) (٢٧٠٨)، مسند الشاميين (٤٢٧) وإسناده ضعيف فيه الأحوص بن حكيم قال العقيلي في الضعفاء (١/ ١٢٠): قال يحيى بن معين: ليس بشيء، وأورده في ترجمته، وقال ابن المديني عنه لا يكتب حديث مع انظر: الميزان (١/ ٣١٥) وضعفه العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (١/ ١٠٠) كما ضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٠١).
(٢) وكلام الذهبي في الكاشف (٥١٥٤): وثقه جماعة وتكلم فيه البخاري ولم يشركه. وقال الحافظ في التقريب (٦٢٩٨): صدوق يهم.
(٣) أخرجه مسلم (١٦١٣)، والترمذي (١٣٥٦)، وابن ماجه (٢٣٣٨) وأحمد (٢/ ٤٢٩) وابن الجارود (١٠١٧) عن أبي هريرة، وأخرجه أحمد (١/ ٣١٧) وابن ماجه (٢٣٣٩) وقال البوصيري (٣/ ٤٧): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>