للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عامر) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح، وتعقبه الذهبي بأن فيه رشدين واه، وتعقب الهيثمي سند أحمد والطبراني بأن فيه ابن لهيعة.

٧٦٥٦ - "ليس من غريم يرجع من عند غريمه راضياً إلا صلت عليه دواب الأرض، ونون البحار، ولا غريم يلوي غريمه وهو يقدر إلا كتب الله عليه في كل يوم وليلة إثما. (هب) عن خولة امرأة حمزة (ض) ".

(ليس من غريم) له دين على آخر. (يرجع من عند غريمه) الذي عليه الدين. (راضيًا) قد أرضاه بقوله أو ماله والآخر أظهر. (إلا صلت عليه دواب الأرض، ونون البحار) حيتانها كفى هذا شرفاً في قضاء الدين. (ولا غريم يلوي غريمه) يمطله. (وهو يقدر) على إيفائه. (إلا كتب الله [٤/ ٨٤] عليه في كل يوم وليلة إثما) لمطلة غريمه ويتعدد ذلك بتعدد الأيام والليالي حتى يوفيه حقه وفيه عظم شأن الدين وأن المماطل آثم وأما أنه يبلغ حد الكبيرة فالله أعلم لأنه لا يفيد هذا اللفظ هنا. (هب (١) عن خولة) بفتح الحاء المعجمة امرأة حمزة بن عبد المطلب وهي بنت قيس بن فهد النجارية رمز المصنف لضعفه.

٧٦٥٧ - "ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات يستأذن الله تعالى أن يفتضح عليكم فيكفه الله. (حم) عن عمر (ض) ".

(ليس من ليلة إلا والبحر) اللام للجنس وقيده الشارح بالملح مع أنه يحتمل أنه أريد به بحر كل بلدة فيشمل الأنهار العذبة. (يشرف فيها) أي يتطلع إلى الأرض التي تقربه وكأن المراد به المد الذي يحصل له. (ثلاث مرات يستأذن الله تعالى أن يفتضح عليكم) بالمثناة تحتية فالفاء فمثناة فوقية فضاد معجمة


= (٥٤٣٢)، والصحيحة (٢١٩٣).
(١) أخرجه البيهقي في الشعب (١١٢٣٢)، والطبرانى في الأوسط (٥٠٢٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٩٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>