للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فحاء مهملة وكأنه من الفضيحة وهي كشف المساوئ فإنه إذا أغرقهم كشف مساوئهم ويحتمل أنه آخره خاء معجمة من فضخ الماء دفعه أو من انفضخت الفرجة انفتحت عليكم وكأن هذا الإشراف والاستئذان على حقيقته وكأنه لما يراه من عصيان بني آدم لبارئهم يستأذن في إهلاكهم (فيكفه الله) عنكم لطفاً منه بعباده وحلما (حم (١) عن عمر) رمز المصنف لضعفه قال ابن الجوزي: فيه العوام عن شيخ كان مرابطاً بالساحل والعوام ضعيف والشيخ مجهول.

٧٦٥٨ - "ليس منا من انتهب، أو سلب، أو أشار بالسلب. (طب ك) عن ابن عباس (صح).

(ليس منا) من أهل ملتنا وطريقتنا الإِسلامية، قيل: والمراد الزجر لا الإخراج من الدين، وقيل: لا ينبغي تأويله لأنه يهون ما قصده - صلى الله عليه وسلم - من المنع عما ذكر.

قلت: من تتبعه وجده ورد في ما يحرم وفي خلاف ما ينبغي وإن لم يحرم. (من انتهب) أخذ مال الغير جهراً قهراً. (أو سلب) من لا يحل سلبه.

(أو استأثر) استبد. (بالسلب) الذي أذن فيه مثل الغنائم ونحوها فإنه ليس لأحد الاستبداد بما أخذه إلا من أذن له الإمام. (طب ك (٢) عن ابن عباس) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح وتعقبه الذهبي بأن قابوس بن أبي ظبيان راويه عن أبيه عن ابن عباس لين، وقال الهيثمي: فيه عند الطبراني قابوس وهو ضعيف. وقال: في موضع آخر فيه أبو الصباح عبد الغفور متروك وكأنهما روايتان.

٧٦٥٩ - "ليس منا من تشبه بالرجال من النساء، ولا من تشبه بالنساء من


(١) أخرجه أحمد في مسنده (١/ ٤٣)، وانظر العلل المتناهية (١/ ٥٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٩٣٢)، والضعيفة (٤٣٩٢).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ١٠٧) رقم (١٢٦١٢)، والحاكم (٢/ ١٣٥)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٥/ ٣٣٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٩٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>