للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ماذا في الأمرين) بالتشديد تثنية أمر والمزية ظاهرة في الصبر والحوبة البقاء لما فيه من الحراقة والحدة. (من الشفاء) أي شيء عظيم فيهما منه وأبانهما بالإبدال عنهما فقال: (الصبر) بفتح المهملة وكسر الموحدة. (والثفاء) بالمثلثة مضمومة ثم الفاء مشدّة والمد قيل هو الخردل، وقيل: حب الرشاد وفيه الحث على استعمالهما وإنهما من أدوية الأدواء. (د (١) في مراسيله, هق عن قيس بن رافع الأشجعي) قال الذهبي في الصحابة (٢): له حديث لكنه مرسل وفي التقريب (٣) مجهول من الطبقة الثالثة ووهم من ذكره في الصحابة، والمصنف رمز لضعفه.

٧٨٨٨ - "ما ذكر لي رجل من العرب إلا رأيته دون ما ذكر لي، إلا ما كان من زيد، فإنه لم يبلغ كل ما فيه. ابن سعد عن أبي عمير الطائي".

(ما ذكر لي رجل من العرب) لصفة صالحة. (إلا رأيته) عند خيره. (دون ما ذكر لي) من صفاته (إلا ما كان من زيد) يزيد بن مهلهل الطائي المعروف يزيد الخيل وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسماه زيد الخير (٤) (فإنه) أي الذكر الذي كان قبل الرؤية. (لم يبلغ كل ما فيه) من صفات الكمال وفيه مدح الإنسان بما كمله الله به وكان من كلام زيد لما قدم على رسول الله: الحمد لله الذي أيدنا بك وعصم لنا ديننا بك فما رأيت أخلاقاً أحسن من أخلاق تدعو إليها وقد كنت أعجب لعقولنا وأسماعنا [٤/ ١١٧] حجراً نعبده يسقط لنا فنظل نطلبه. (ابن سعد (٥) عن أبي عمير الطائي).


(١) أخرجه أبو داود في المراسيل (٤٧٧)، البيهقي السنن (٩/ ٤٤٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٠٦٧)، والضعيفة (٤٤٤٢).
(٢) انظر: تجريد أسماء الصحابة (٢/ ٢٠ رقم ٢٠٧).
(٣) انظر تقريب التهذيب (١/ ٤٥٦).
(٤) انظر: الاستيعاب (/ ١٦٧)، والإصابة (٢/ ٦٢٢).
(٥) أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٢١)، وأورده الألباني في ضعيف الجامع (٥٠٦٨)، والضعيفة (٤٤٤٣) وقال: موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>