للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عائشة) سكت المصنف عليه وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح ولعله من كلام بعض السلف، وثابت بن يزيد (١) راويه ضعفه يحيى والوليد بن الوليد (٢) من رجاله، قال الدارقطني: منكر الحديث.

٨١٧٨ - "مكان الكي التكميد، ومكان العلاق السعوط، ومكان النفخ اللدود (حم) عن عائشة (ض) ".

(مكان الكي) الذي يتداوى به. (التكميد) أي أنه يقوم مقامه وهو: أن تسخن خرقة دسمة وسخة وتوضع على العضو الموضع مرة بعد أخرى فيسكن، والخرقة الكامدة ذكره الزمخشري (٣) أي يسمى بذلك. (ومكان) أي عوض (العلاق) بكسر العين المهملة ويقال الأعلاق: وهو معالجة عذرة الصبي وهو وجع في حلقه وورم تدفعه أمه عنه بإصبعها أو غيرها. (السعوط) أي أنه بدل إدخال الإِصبع في حلق الصبي، والسعوط بالفتح: ما يجعل من الدواء في الأنف. (ومكان النفخ) بالنون والفاء والخاء المعجمة، كانوا إذا اشتكى أحد حلقه نفخوا فيه. (اللدود) [٤/ ١٦٧] بزنة السعوط: دواء يسقاه المريض في أحد شقي فمه، أي أن هذه الثلاثة أعوض عما ذكر. (حم (٤) عن عائشة) رمز المصنف لضعفه.

٨١٧٩ - "مكتوب في الإنجيل: "كما تدين تدان، وبالكيل الذي تكيل تكتال". (فر) عن فضالة بن عبيد" (ض).


= ضعيف الجامع (٥٢٦٧)، والضعيفة (٧١٩).
(١) انظر المغنى في الضعفاء (١/ ١٢٠)، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٥٨).
(٢) انظر المغنى في الضعفاء (٢/ ٧٢٦)، والميزان (٧/ ١٤٤).
(٣) الفائق: (٣/ ٢٨٠).
(٤) أخرجه أحمد (٦/ ١٧٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٢٦٩)، والضعيفة (٤٥٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>