للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أعمى) أي أضله.

(عن الطريق) فإنه مأمور بهداية الضال عن طريقه. (ملعون من وقع على بهيمة) أتاها فإنه فاعل لما يلعن على فعله.

(ملعون من عمل بعمل قوم لوط) من إتيان المذكور شهوة من دون النساء. (حم (١) عن ابن عباس) رمز المصنف لحسنه إلا أن فيه محمَّد بن سلمة (٢) فإن كان السعدي فواهي الحديث، أو البناني: فتركه ابن حبان كما بينه الذهبي، وفيه محمَّد بن إسحاق (٣) وفيه خلاف، وعمرو بن أبي عمرو (٤) لينه يحيى.

٨١٨٩ - "ملعون من فرق. (ك هق) عن عمران (صح) ".

(ملعون من فرَّق) بالتشديد أي بين والدة وولدها وقد أتى الطبراني بلفظ "من فرق بين والدة وولدها وبين الأخ وأخته" انتهى وذلك في بيع الرقيق وهذا الحديث دليل التحريم لما في ذلك من التألم بألم الفراق الذي قيل فيه:

لقتل بحد السيف أسهل موقعًا ... على النفس من قتل بحد فراق

والمسألة مختلف فيها في الفروع وفيها تفاصيل ليس هذا محل ذكرها. (ك هق (٥) عن عمران) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

٨١٩٠ - "ملعون من لشعب بالشطرنج، والناظر إليها كالآكل لحم الخنزير. عبدان وأبو موسى وابن حزم عن حبَّة بن مسلم مرسلاً".

(ملعون من لشعب بالشطرنج) بكسر الشين المعجمة ويقال أيضاً بالمهملة


(١) أخرجه أحمد (١/ ٢١٧)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٣٢)، محمَّد بن سلمة في الإسناد هو الباهلي الحراني وهو ثقة , وانظر: المداوي (٦/ ٨)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٨٩١).
(٢) انظر المغني في الضعفاء (٢/ ٥٨٧).
(٣) انظر المغني في الضعفاء (٢/ ٥٥٣).
(٤) انظر الميزان (٥/ ٣٣٧).
(٥) أخرجه الحاكم (٢/ ٥٥)، والبيهقي في السنن (٩/ ١٢٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٢٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>