للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عمله وفي هذا تبشير لمن يتعذر عليه إصلاح لسانه. (الشيرازي في الألقاب (١) عن أنس)؛ وتقدم من حديث ابن عباس عند الديلمي بلفظ: "إذا قرأ القارئ فأخطأ أو لحن أو كان عجميا كتبه الملك كما أنزل" (٢) ورمز المصنف هنالك لضعفه وسكت عليه هنا.

٨١٩٢ - "مملوك يكفيك، فإذا صلى فهو أخوك، فأكرموهم كرامة أولادكم، وأطعموهم مما تأكلون. (هـ) عن أبي بكر (ض) ".

(مملوكك يكفيك) مؤنة الخدمة (فإذا صلى فهو أخوك) في الإِسلام. (فأكرموهم كرامة أولادكم) مثل كرامتهم (وأطعموهم مما تأكلون) فلا تستأثر بخير الطعام، وهذا جار في المملوكات إلا أنه للندب بدليل ما سلف "إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه قد كفاه مؤنته" إلى قوله: "فإن لم يجلسه معه فليناوله أكلة أو أكلتين" (٣) حديث صحيح فيما سلف إلا أنه قد يقال لا يدل أنه يأكل طعاماً غير طعام سيده إنما غايته أنه دل أنه لا يأكل معه إلا أن يقال في الأمر بإعطائه الأكلة أو الأكلتين ما يشعر أنه ليس عبده مثله. (هـ (٤) عن أبي بكر) رمز المصنف لضعفه.

٨١٩٣ - "من الله تعالى لا من رسوله، لعن الله قاطع السدر. (طب هق) عن معاوية بن حيدة".

(من الله تعالى) أي هذا الذي يذكر من الكلام واللعن، وفي تقديمه لهذه


(١) أخرجه الديلمى في الفردوس (٦٤٨٩)، والرافعي في التدوين (١/ ٢٦٧)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٥٢٧٨): موضوع، والضعيفة (٤٥١٣).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (١١٣٧).
(٣) أخرجه البخاري (٢٥٥٧)، ومسلم (١٦٦٣).
(٤) أخرجه ابن ماجة (٣٦٩١)، وأحمد (١/ ١٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٢٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>