للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحيم بن ميمون (١) أحد رواته ضعفه ابن معين انتهى وأورده ابن الجوزي في العلل وأعله به.

٨٥٦٦ - "من ترك صلاة لقي الله وهو عليه غضبان. (طب) عن ابن عباس (ض) ".

(من ترك صلاة (من الفرائض (لقي الله وهو عليه غضبان) أي مستحقًا لعقوبة المغضوب عليهم، قال الطيبي: إذا أطلق الغضب على الله حمل على الغاية وهو إرادة الانتقام فتركه الفريضة وتفويتها بلا عذر فإنه كبيرة. (طب (٢) عن ابن عباس) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه سهل بن محمود ذكره ابن أبي حاتم وقال: لم يرو عنه إلا الدورقي وسعدان وبقية رجاله رجال الصحيح.

٨٥٧٦ - "من ترك صلاة العصر حبط عمله. (حم خ ن) عن بريدة (صح) ".

(من ترك صلاة العصر) خصها لأنها تأتي في وقت أشغال الناس بطلب المعاش والاضطراب في الأسواق (حبط عمله) بطل ثوابه يحتمل ثواب كل حسنة ويحتمل عمل يومه وليلته قال ابن تيمية (٣): صلاة العصر هي التي فرضت على من قبلنا فضيعوها فالمحافظ عليها له الأجر مرتين وهي التي لما فاتت سليمان - صلى الله عليه وسلم - فعل بالخيل ما فعل (حم خ ن (٤) عن بريدة) ولم يخرجه مسلم.

٨٥٦٨ - "من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر جهارًا. (طس) عن أنس (ض) ".

(من ترك الصلاة متعمدًا) جاحدًا لوجوبها (فقد كفر جهارًا) استوجب عقوبة


(١) انظر المغني (٢/ ٣٩٢).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٢٩٤) رقم (١١٧٨٢)، وانظر المجمع (٤/ ٢١٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٢٣).
(٣) مجموع الفتاوى (٢٢/ ٥٤).
(٤) أخرجه أحمد (٥/ ٣٤٩، ٣٦٠)، والبخاري (٥٥٣)، وابن ماجة (٦٩٤)، والنسائي (١/ ٢٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>