للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحافظ العراقي: سنده ضعيف، وقال الهيثمي: فيه علي بن غراب (١) وثقه غير واحد وضعفه جمع وبقية رجاله ثقات.

٨٥٧٥ - "من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر. (حم ق د) عن سعد (صح) ".

(من تصبح) أكل وقت الصباح (كل يوم بسبع تمرات عجوة) هي ضرب من أجود التمر. (لم يضره في ذلك اليوم سم) مثلث السين (ولا سحر) تقدم تحقيقه وليس هذا عامًّا لكل عجوة بل خاصًّا بعجوة المدينة بدليل رواية مسلم: "من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها -أي المدينة- لم يضره في ذلك اليوم سم" قال القرطبي (٢): مطلق الروايتين مقيد بالأخرى وهذا من باب الخواص التي جعلها الله لهذه البلدة ثمرتها ببركة سكنى رسوله - صلى الله عليه وسلم - فيها وتكلف الوجوه لذلك وللعدد بالسبع لا ينبغي بل الذي يلزم التصديق واليقين والعمل. (حم ق د (٣) عن سعد).

٨٥٧٦ - "من تصدق بشيء من جسده أعطي بقدر ما تصدق. (طب) عن عبادة (ح) ".

(من تصدق بشيء من جسده) بأن عفى عن مظلمة وجناية اتفقت في بدنه فعفى عن الجاني (أعطي) في الآخرة من الأجر (بقدر ما تصدق) مضاعفا على ما هو شأن كرم الله في مضاعفة الأجور (طب (٤) عن عبادة) رمز المصنف لحسنه، وقال الهيثمي بعد ما عزاه لأحمد في المسند والطبراني: رجال المسند رجال الصحيح.


(١) انظر المجروحين (٢/ ١٠٥)، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٩٧).
(٢) فتح الباري (١٠/ ٢٤٠).
(٣) أخرجه أحمد (١/ ١٦٨)، والبخاري (٥٧٦٨)، ومسلم (٢٠٤٧)، وأبو داود (٣٨٧٦).
(٤) أخرجه أحمد (٥/ ٣٣٠)، وانظر المجمع (٦/ ٣٠٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦١٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>