للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإنها سهلة المعاش لا يحتاج معها إلى مزاولة التجارة، وهي بالتخفيف قرية بالبحرين تحت البصرة وبالتشديد مدينة في أرض البلقاء من وراء دمشق والحديث يحتمل إرادة أي البلدين إن لم تثبت رواية بأحد الضبطين وكأنه في ذلك الزمان فلا يلزم بقائه إلى هذه الأزمنه (طب (١) عن شرحبيل بن السمط) بكسر المهملة وسكون الميم، وقيل بفتح المهملة وكسر الميم الكندي أمير حمص لمعاوية قال الذهبي (٢): اختلف في صحبته وجزم ابن سعد بأن له وفادة.

٨٥٧٩ - "من تعظم في نفسه، واختال في مشيته، لقي الله وهو عليه غضبان. (حم خد) عن ابن عمر (ح) ".

(من تعظم في نفسه) اعتقد نفسه عظيمة تستحق من غيره التبجيل والتكريم. (واختال في مشيته) فاض ما في نفسه إلى جوارحه فاختال في مشيته (لقي الله وهو عليه غضبان) يفعل به ما يفعله بالمغضوب عليهم لمنازعته لله في إزاره ورداءه (حم حل (٣) عن ابن عمر) بن الخطاب رمز المصنف لحسنه، وقد قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، وقال المنذري: رواته محتج بهم في الصحيح.

٨٥٨٠ - "من تعلق شيئًا وكل إليه. (حم ت ك) عن عبد الله بن عكيم (صح) ".

(من تعلق شيئًا) تمسك بشيء من الأدوية واعتقد أنه يكون فيه الشفاء ودفع الداء (وكل إليه) وكل الله شفاءه إلى ذلك الشيء فلا يحصل شفاءه والمراد من علق تميمة من تمائم الجاهلية يظن أنها تدفع أو تنفع فإن ذلك حرام والحرام لا


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ٣٠٦) رقم (٧٢١٤)، وابن قانع في معجم الصحابة (٤٠٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٢٧)، والضعيفة (٤٥٧٥).
(٢) انظر: تجريد أسماء الصحابة (١/ ٢٥٥) رقم (٢٦٨٧).
(٣) أخرجه أحمد (٢/ ١١٨)، والبخاري في الأدب (٥٤٩)، وانظر الترغيب والترهيب (٣/ ٣٥٧)، والمجمع (١/ ٩٨)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦١٥٧) والصحيحة (٥٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>