للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دواء فيه وإنما قيدناه بتمائم الجاهلية لأنه قد ورد الإذن في غيرها فكان تخصيصا لهذا العموم (حم ت ك (١) عن عبد الله بن عكيم) بالمهملة مصغرًا أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره. رمز المصنف لصحته.

٨٥٨١ - "من تعلم الرمي ثم تركه فقد عصاني. (هـ) عن عقبة بن عامر" (ض).

(من تعلم الرمي) بالسهام. (ثم تركه) رغبة عنه كما سلف (فقد عصاني) وهذا وعيد شديد يفيد حرمة تركه بعد معرفته وعند الشافعية تركه بعد معرفته مكروه وذلك لأنه ينكأ الأعداء ويكون قوة في الدين ومثله الرمي بالبنادق والفراسة على الخيل وكل ما فيه مضرة العدو ونفع المسلمين (هـ (٢) عن عقبة بن عامر) رمز المصنف لضعفه، وفيه عثمان بن نعيم، قال في الميزان: تفرد به ابن لهيعة ومن مناكيره هذا الحديث.

٨٥٨٢ - "من تعلم علمًا لغير الله فليتبوأ مقعده من النار. (ت) عن ابن عمر".

(من تعلم علمًا) من علم الشرائع فيخرج علم الطب ونحوه (لغير الله) لم يقصد مرضاته بل نيل الجاه والمال (فليتبوأ) ينزل (مقعده) المعين الذي أعد له وعين (من النار) وفيه وعيد شديد وإن ذلك من الكبائر وتقدم معناه مرارًا. (ت (٣) عن ابن عمر) سكت عليه المصنف، وقال المنذري: رواه الترمذي وابن


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٣١٠)، والترمذي (٢٠٧٢)، والحاكم (٤/ ٢١٦)، وحسنه الألباني في غاية المرام (٢٩٧).
(٢) أخرجه ابن ماجة (٢٨١٤)، والروياني (٢٦٢)، وانظر الميزان (٥/ ٧٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٢٨).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٦٥٥)، والنسائي في السنن الكبرى (٥٩١٠)، وانظر الترغيب والترهيب (١/ ٦٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>