للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥٨٧ - "من توضأ كما أمر، وصلى كما أمر، غفر له ما قدم من عمل. (حم ن هـ حب) عن أبي أيوب وعقبة بن عامر (صح) ".

(من توضأ) للصلوات (كما أمر) مغير الصيغة كما أمره الله ورسوله من استيفاء الشروط والفرائض (وصلى كما أمر) كذلك (غفر له ما تقدم من عمل) طالح وهو خاص بغفران ما دون الكبائر كما عرفت غير مرة وفيه عظم شأن الصلاة (حم ن هـ حب (١) عن أبي أيوب وعقبة بن عامر) رمز المصنف لصحته، وقال الهيثمي: رجاله موثقون.

٨٥٨٨ - "من توضأ على طهر كتب له عشر حسنات. (د ت هـ) عن ابن عمر (ض) ".

(من توضأ على طهر) حال كونه على طهارة، وقيل: مع طهارته وإنما جدد وضوءه (كتب له عشر حسنات) وقد بحث بعض المتأخرين بأنه يلزم الزيادة على الثلاث لمن جدد وضوءه وقد ثبت النهي عنها إلا أنه لو صح الحديث كان تخصيصا على أنه قد شرط الفقهاء للتجديد شرائط وهو أنه بعد فعل قرنه بالأول وأما حديث: "الوضوء على وضوء نور على نور" (٢) فنقل عن المنذري والعراقي أنهما لم يريا من خرجه، وقال ابن حجر: إنه ذكره رزين. (د ت هـ (٣) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه، قال الترمذي: إسناده ضعيف وفي المهذب فيه عبد الرحمن بن زياد لين، ونقل عن البخاري أنه قال: حديث منكر وقال


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٤٢٣)، والنسائي (١/ ٩٠)، وابن ماجة (١٣٩٦)، وابن حبان (١٠٤٢)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٦١٧٢).
(٢) انظر: جامع الأصول (رقم ٥١٧٠)، والترغيب والترهيب (١/ ٩٨)، وقال: لا يحضرني له أصل من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - ولعله من كلام بعض السلف، وكشف الخفا (٢/ ٤٤٧).
(٣) أخرجه أبو داود (٦٢)، والترمذي (٦١)، وابن ماجة (٥١٢)، وانظر العلل المتناهية (١/ ٣٥٢)، والتلخيص الحبير (١/ ١٤٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>