للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البغوي في شرح السنة: إسناده ضعيف. وجرى المصنف على تضعيفه في فتاويه أي بينه قال ابن حجر: سنده ضعيف.

٨٥٨٩ - "من توضأ بعد الغسل فليس منا. (طب) عن ابن عباس (ض).

(من توضأ بعد الغسل) من الجنابة ونحوها (فليس منا) لأنه قد ثبت في كيفية غسله - صلى الله عليه وسلم - الذي شرعه للأمة أن يقدم الوضوء أولًا ثم يغتسل فوضوءه بعد الغسل من الزيادة المنهي عنها. (طب (١) عن ابن عباس) رمز المصنف لضعفه، وقال في الميزان: غريب جدًّا وفيه أبان بن عياش (٢) واه، وابن سعد بن خالد السهمي (٣) كذاب.

٨٥٩٠ - "من توضأ في موضع بوله فأصابه الوسواس فلا يلومن إلا نفسه. (عد) عن ابن عمرو".

(من توضأ في موضع بوله فأصابه الوسواس) هو ما يلقيه الشيطان في القلب (فلا يلومن إلا نفسه) لأنه الذي تعرض لذلك وفيه النهي عن الوضوء في محل البول ويحتمل أن الوسواس يكون في الوضوء نفسه (عد (٤) عن ابن عمرو) سكت عليه المصنف وهو من حديث منصور بن عمار عن ابن لهيعة والكلام فيه معروف، وقال الحافظ العراقي: حكم العقيلي عليه بالوقف بحكم لا دليل عليه.

٨٥٩١ - "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل. (حم ٣) وابن خزيمة عن سمرة (صح) ".


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٣٦١) رقم (١٢٠١٩)، وانظر الميزان (٧/ ٢٩٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٣٥).
(٢) انظر المغني (١/ ٧).
(٣) انظر المغني (٢/ ٧٦٢).
(٤) أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٥١)، (٦/ ٣٩٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٤٠)، والضعيفة (٤٥٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>