للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: فيه حنش أبو علي الرحبي متروك، وقال ابن حجر: أخرجه الترمذي وفيه حنش أبو قيس وهو واهٍ جدًّا وحكم ابن الجوزي بوضعه (١).

٨٦٠٠ - "من جمع المال من غير حقه سلطه الله على الماء والطين. (هب) عن أنس".

(من جمع المال من غير حقه) أي من الوجه الذي لا يحل (سلطه الله) أي المال مجازا أو صاحبه (على الماء والطين) بأن ينفقه فيهما في العمارة وهو من القلب فإنه سلط عليه الماء والطين (هب (٢) عن أنس) سكت عليه المصنف وقد وقال البيهقي عقيب إخراجه: محمَّد بن عبد الرحمن القشيري (٣) أي أحد رجاله من شيوخ بقية المجهولين، وفي الميزان: محمَّد بن عبد الرحمن هذا منكر الحديث.

٨٦٠١ - "من جمع القرآن متعه الله بعقله حتى يموت". (عد) عن أنس".

(من جمع القرآن) أي حفظه كله. (متعه الله بعقله) لا يتغير ولا يختل (حتى يموت) والظاهر أن المراد حفظه على ظهر قلبه ولقد عرفنا ناسًا من الشيوخ حفاظ كتاب الله لم يتغير لهم عقل ولا غاب القرآن عن حفظهم وإن خلطوا في غيره (عد (٤) عن أنس) سكت عليه المصنف وهو من حديث رشدين بن سعد


(١) جاء في الحاشية: قلت: قال الترمذي بعد ذكر كلام الناس في حنش ما لفظه: والعمل على هذا عند أهل العلم أن لا يجمع بين الصلاتين إلا في السفر وبعرفة ورخص بعض أهل العلم من التابعين في جمع الصلاتين للمريض وبه يقول أحمد وإسحاق، وقال بعض أهل العلم: يجمع بين الصلاتين في المطر وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق، ولم ير الشافعي للمريض الجمع بين الصلاتين انتهى بلفظه.
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (١٠٧١٨)، وانظر الميزان (٦/ ٢٣٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٤٥) وقال: ضعيف جدًّا.
(٣) انظر الضعفاء لابن الجوزي (٣/ ٧٤)، والمغني (٢/ ٦٠٦).
(٤) أخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ١٥٦)، وانظر العلل المتناهية (١/ ١١٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٤٤)، والضعيفة (٢٧١): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>