للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(من ختم له بصيام يوم) ختم عمره لذلك بأن مات وهو صائم أو عقب فطره منه (دخل الجنة) مع الأولين السابقين كما سلف. (البزار (١) عن حذيفة) سكت عليه المصنف، وقال الهيثمي: رجاله موثقون.

٨٦٣٨ - "من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع. (ت) والضياء عن أنس (صح) ".

(من خرج من منزله في طلب العلم) النافع (فهو) أي خروجه وسفره (في سبيل الله حتى يرجع) من مخرجه لما في طلب العلم من الفضائل والنفع العام للمسلمين وغير ذلك كما سلف غير مرة (ت (٢) والضياء عن أنس) رمز المصنف لصحته، وقال الترمذي: حسن غريب وفيه خالد بن يزيد اللؤلؤي، قال العقيلي: لا يتابع على كثير من حديثه ثم ذكر هذا الخبر [٤/ ٢٣٧] قال الذهبي: وهو مقارب.

٨٦٣٩ - "من خضب بالسواد سود الله وجهه يوم القيامة. (طب) عن أبي الدرداء (ض) ".

(من خضب) شعره (بالسواد) في غير لقاء العدو للحرب. (سود الله وجهه) دعاء عليه أو إخبار (يوم القيامة) وهذا الوعيد يفيد تحريم الخضاب بالسواد وإليه مالت الشافعية لغير الجهاد ورجحه النووي وهو عام للمرأة والرجل، وقيل: يجوز للمرأة وفيه تحريم التدليس بأي شيء من تطرية البدن ونحوه.

(طب (٣) عن أبي الدرداء) رمز المصنف لضعفه، قال الحافظ العراقي في شرح


(١) رواه البزار (٢٨٥٤)، وانظر المجمع (٣/ ١٨٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٢٢٤).
(٢) رواه الترمذي (٢٦٤٧)، وانظر: الضعفاء للعقيلي (٢/ ١٧)، وميزان الاعتدال (٢/ ٤٣٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٧٠) والضعيفة (٢٠٣٧).
(٣) أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٦٥٢)، وانظر: الفتح (١٠/ ٣٥٥)، والميزان (٣/ ١٢٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>