للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يأت به أهل ملتنا وشريعتنا من تخبيب زوجة غيره أو مملوكه عليه، ولو كان ذلك الغير كتابيًّا فإنه يحرم عليه ذلك، قال بعض العارفين: ومن ذلك ما لو غضبت امرأة أو خادم على من هما لديه إلى عند آخر فلا ينبغي أن يبسط عليهما في النفقة بل يجيعهما ويعاملهما بخلاف ما يبسط طبعهما فإن ذلك من أسباب ردهما إلى الزوج والسيد، قال: وفعلت هذا مرارًا بمن كان يغضب إلى عبدي فيكون الرجوع أحب شيء إليه إلى من كان فارًّا منه وفيه تحريم تغبيب الزوجة والخادم لأنه إضرار بالغير وهو حرام. (د) (١) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته وفيه مروان بن محمَّد أبو الطيب، قال في الميزان: قال ابن معين: كذاب ثم أورد له هذا الخبر.

٨٦٣٦ - "من ختم القرآن أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي، ومن ختمه آخر النهار صلت عليه الملائكة حتى يصبح. (حل) عن سعد".

(من ختم القرآن) أتم قراءته. (أول النهار صلت عليه الملائكة) أي استغفرت له. (حتى يمسي) ظاهره كل الملائكة ويحتمل معينين الله أعلم بهم (ومن ختمه آخر النهار صلت عليه الملائكة) جميع ليلته (حتى يصبح) يدخل في الصباح وفيه أنه ينبغي للمؤمن أن يتحرى الختم أول النهار أو آخره لا وسطه أو وسط الليل. (حل (٢) عن سعد) سكت عليه المصنف، وفيه هشام بن عبد الله، قال الذهبي في الضعفاء: قال ابن حبان: كثرت مخالفته للأثبات ثم روى له حديثين موضوعين.

٨٦٣٧ - "من ختم له بصيام يوم دخل الجنة. البزار عن حذيفة".


(١) أخرجه أبو داود (٢١٧٥)، وانظر الميزان (٧/ ٦٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٢٢٣).
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ٢٦)، وانظر الضعفاء للذهبي (٢/ ٧١١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٦٩)، والضعيفة (٤٥٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>