للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٦٤٦ - "من دعا على من ظلمه فقد انتصر. (ت) عن عائشة".

(من دعا على من ظلمه) أي ظلم (فقد انتصر) لنفسه فلم يبق له أجر على ظالمه ولا استحقاق عقوبة منه أخرى فمن أراد بقاء القصاص سكت عن ظالمه ولم يدع عليه والإعفاء عنه ليكون أجره على الله فللمظلوم مع ظالمه ثلاث حالات، الانتصاف بالدعاء عليه، أو بالتأخير إلى الآخرة أو بعفو فيكون أجره على الله وهذا أحسنها وأعودها نفعا للمظلوم (ت (١) عن عائشة) سكت عليه المصنف، وقال الترمذي في العلل: سألت عنه البخاري فقال: لا أعلم أحدًا رواه غير أبي الأحوص لكن هو من حديث أبي حمزة وضعف أبا حمزة جدًّا.

٨٦٤٧ - "من دعا رجلًا بغير اسمه لعنته الملائكة. ابن السني عن عمير بن سعد.

(من دعا رجلًا بغير اسمه) هزوًا به واستحقارًا (لعنته الملائكة) لإهانة أخيه استحق الدعاء عليه بالبعد من رحمة الله. (ابن السني (٢) عن عمير) مصغر عمر (بن سعد) سكت عليه المصنف، وقال ابن الجوزي: قال النسائي: هذا حديث منكر.

٨٦٤٨ - "من دعي إلى عرس أو نحوه فليجب. (م) عن ابن عمر (صح) ".

(من دعي إلى عرس) بضم المهملة وليمة عرس (أو نحوه) وليمة ختان أو عقيقة (فليجب) من دعاه وجوبا في وليمة العرس إذا لم يكن فيها أمر منهي عنه وجزم بالوجوب في إجابتها الشافعية والمالكية والحنابلة ونقل بعضهم عليه


(١) أخرجه الترمذي (٣٥٥٢)، وانظر الكامل في الضعفاء (٦/ ٤١٢)، وعلل الترمذي (١/ ٣٦٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٧٨)، والضعيفة (٤٥٩٣).
(٢) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٣٩٣)، والديلمي في الفردوس (٥٧٢٧)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٢٣١)، وانظر: العلل المتناهية (٢/ ٧٤٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٧٧)، والضعيفة (٥٢٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>