للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بحرمانه لنفسه الأجر فإن من صلى عليه - صلى الله عليه وسلم - عليه بها عشرًا (ابن السني (١) عن جابر) رمز المصنف لحسنه، وقال النووي في الأذكار: إنه ضعيف قلت: كأن المصنف حسنه لغيره ولشواهده.

٨٦٦٠ - "من ذكرت عنده فخطيء الصلاة على خطيء طريق الجنة. (طب) عن الحسين (ح) ".

(من ذكرت عنده) ذكرا لسانيا فلو خطر ذكره - صلى الله عليه وسلم - على القلب فالقياس الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - وإن لم يشمله هذا الحديث (فخطيء) بالخاء المعجمة أخطأ (الصلاة على خطيء طريق الجنة) لأن من طرقها الصلاة عليه أو عوقب بأن يخطيء الأعمال الصالحة التي تبلغه إلى الجنة (طب (٢) عن الحسين) هو ابن علي رضي الله [٤/ ٢٤٠] عنهما رمز المصنف لحسنه، قال الهيثمي: وفيه بشر بن محمَّد الكندي أو بشير فإن كان بشرًا فقد ضعَّفه ابن المبارك وابن معين والدارقطني وغيرهم وإن كان بشيرًا فلم أر من ذكره وقال القسطلاني: حديث معلول.

قلت: يقال في تحسين المصنف له مثل ما قلناه آنفًا.

٨٦٦١ - "من ذكرت عنده فليصل علي، فإنه من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا". (ت) عن أنس (صح) ".

(من ذكرت عنده) ولو كان الذكر بضميره ولو تكرر في المجلس مرارًا كما هو ظاهر الإطلاق (فليصل علي، فإنه من صلى عليَّ مرة صلى الله عليه عشرًا) أي كتب له أجر عشر صلوات أو أمر ملائكته بالصلاة عليه أي الدعاء له


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٣٨٧١)، وانظر المجمع (٣/ ١٣٩)، وضعفه الألباني في ضعيف
الجامع (٥٥٨٥).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ١٢٨) رقم (٢٨٨٧)، وانظر المجمع (١/ ١٣٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٣٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>