للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرفوعًا وقال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف.

٨٦٥٧ - "من ذكر امرأً بما ليس فيه ليعيبه حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاذ ما قال". (طب) عن أبي الدرداء (صح) ".

(من ذكر امرأً بما ليس فيه ليعيبه) بذلك فقد جمع بين أمرين الكذب وغيبة أخيه (حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاذ) بالذال المعجمة أي بالمخرج من (ما قال) أي وليس بقادر على ذلك فهو كناية عن دوام تعذيبه "من قبيل كلف أن يجمع بين شعيرتين" (طب (١) عن أبي الدرداء) رمز المصنف لصحته، وقال المنذري: إسناده جيد، وقال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه مقدام بن قتادة وهو ضعيف.

٨٦٥٨ - "من ذكر رجلًا بما فيه فقد اغتابه (ك) في تاريخه عن أبي هريرة".

(من ذكر رجلًا) عند قوم (بما فيه) مما لا يحب أن يذكر (فقد اغتابه) فإن ذكره بما ليس فيه فقد بهته وأتى بجرمين (ك (٢) في تاريخه عن أبي هريرة) سكت عليه المصنف، وفيه أبو بكر بن أبي سبرة المدني، قال في الميزان: ضعفه البخاري وغيره وقال أحمد كان يضع الحديث، وقال ابن عدي: ليس بشيء ثم ساق له أخبارا هذا منها.

٨٦٥٩ - "من ذكرت عنده فلم يصل على فقد شقي. ابن السني عن جابر (ح) ".

(من ذكرت) أي ذكر اسمه - صلى الله عليه وسلم - (عنده) من أي ذاكر في أي مقام وعلى أي حال. (فلم يصل عليَّ) ولو في نفسه إذهاب أو عرض مانع. (فقد شقي)


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٨٩٣٦)، وانظر المجمع (٤/ ٢٠١)، والترغيب والترهيب (٣/ ١٣٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٨٤).
(٢) أخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ٢٩٦)، وانظر طبقات المحدثين بأصبهان (١/ ٤٤١)، وميزان الاعتدال (٧/ ٣٤١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٢٤٤)، والصحيحة (١٤١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>