للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالسوء (الإسلام) أي ينتقص الإسلام وأهله لأن أبا بكر من رؤوس المهاجرين الأولين ولأن الله أصلح به أمور المسلمين وقتل به أهل الردة وفتح به الفتوح فمن انتقصه فهو كاره للإسلام، وفي رواية للديلمي: "من رأيتموه يذكر أبا بكر وعمر بسوء فاقتلوه فإنما يريدني والإِسلام". (ابن قانع (١) عن الحجاج السهمي) بفتح المهملة وسكون الهاء نسبة إلى سهم بن عمرو، سكت عليه المصنف. وقال في الميزان: هو حديث منكر جدًّا وإبراهيم مجهول لا أعلم له راويًا غير أحمد بن إبراهيم الكريزي ولم يذكر ابن عبد البر ولا غيره الحجاج بن منبه في الصحابة انتهى؛ ومراده بإبراهيم هو منبه بن الحجاج بن منبه، وقال الحافظ في الإصابة في إسناده غير واحد من المجهولين.

٨٦٧٣ - "من رابط فواق ناقة حرمه الله على النار. (عق) عن عائشة".

(من رابط) من الرباط وهو ملازمة الثغر أي المكان الذي بيننا وبين العدو.

(فواق ناقة) بضم الفاء وتفتح ما بين الحلبتين من الوقت؛ لأنها تحلب ثم تترك سويعة يرضعها الفصيل ليدر وخص الناقة لكثرة تداولهم لها (حرمه الله على النار) منعه عنها والخلود فيه كما سلف (عق (٢) عن عائشة) سكت عليه المصنف وقد قال مخرجه: إن كان محمَّد بن حميد ضبطه وإلا فليس ممن يحتج به انتهى؛ وذلك أنه ساقه من طريق محمَّد بن حميد عن أنس بن جندل عن هشام عن أبيه عن عائشة، وفي الميزان عن أبي جابر أنس بن جندل مجهول.

٨٦٧٤ - "من رابط ليلة في سبيل الله كانت له كألف ليلة، صيامها وقيامها".

(٥) عن عثمان".


(١) أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة (١/ ١٩٥)، والديلمي في الفردوس (٥٧٤٨)، وانظر الإصابة (٢/ ٣٦)، ولسان الميزان (١/ ١١٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٩١).
(٢) أخرجه العقيلي في الضعفاء (١/ ٢٢)، وانظر العلل المتناهية (٢/ ٥٨١)، ولسان الميزان (١/ ٤٦٩)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٩٣)، والضعيفة (١٨٩٠): ضعيف جدًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>