للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(من رابط ليلة في سبيل الله) إخافة للعدو وحفظا للمسلمين (كانت) تلك الليلة في الأجر (كألف ليلة صيامها وقيامها) أي صيام نهارها وقيام ليلها (هـ (١) عن عثمان) سكت عليه المصنف وفيه هشام بن عمار (٢) قد مرَّ حاله وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال في الكاشف (٣): لين لغلطه.

٨٦٧٥ - "من راح روحة في سبيل الله كان له بمثل ما أصابه من الغبار مسكا يوم القيامة. (هـ) والضياء عن أنس (صح) ".

(من راح روحة في سبيل الله) في الجهاد لإعلاء كلمة الدين (كان له بمثل ما أصابه من الغبار) في طريق روحته (مسكًا يوم القيامة) هكذا بالنصب خبر عن كان واسمها ضمير الشأن وهذا فيما يصيبه من الغبار فكيف ما يصيبه من جراحة وخوف ونحوه (هـ (٤) والضياء عن أنس) رمز المصنف لصحته، وفيه شعيب البجلي قال أبو حاتم: لين، نقله عنه في الكاشف (٥).

٨٦٧٦ - "من راءى بالله لغير الله فقد بريء من الله. (طب) عن أبي هند (ض) ".

(من راءى بالله) أي بعمل من الأعمال التي تعمل له تعالى (لغير الله) بيان المراءاه وهو أن يعمل عمل الآخرة لأجل الناس (فقد بريء من الله) من أجره وثوابه بل من دفعه عنه العقاب. (طب (٦) عن أبي هند الداري)، اسمه يزيد رمز


(١) أخرجه ابن ماجة (٢٧٦٦)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٩١٥).
(٢) انظر المغني في الضعفاء (٢/ ٧١١).
(٣) انظر الكاشف (١/ ٦٢٨)، والميزان (٤/ ٢٨٢).
(٤) أخرجه ابن ماجة (٢٧٧٥)، والضياء في المختارة (٢١٩٢)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٦٢٦٠)، والصحيحة (٢٣٣٨).
(٥) انظر الكاشف (١/ ٤٧٨).
(٦) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٣١٩)، وانظر المجمع (١٠/ ٢٢٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>