للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعضها ببعض، وقال الحافظ ابن حجر: حديث غريب خرجه ابن خزيمة في صحيحه وقال في القلب من سنده وأنا أبرأ إلى الله من عهدته، قال ابن حجر: وغفل من زعم أن ابن خزيمة صححه، وبالجملة فقول ابن تيمية: موضوع، غير صواب.

٨٦٩٧ - "من زارني بالمدينة محتسبا كنت له شهيدًا وشفيعًا يوم القيامة.

(هب) عن أنس (ح) ".

(من زارني بالمدينة) حيا أو بعد وفاته (محتسبًا) زيارتي ناويًا بها وجه الله تعالى.

(كنت له شهيدًا) للإيمان بالله وبرسوله (وشفيعًا) [٤/ ٢٤٦] أي شهيدا للمطيع شفيعًا للعاصي أو شفيعًا للكل، شهيدًا للمؤمن ليوافق عموم وجبت له شفا عتي الأول (يوم القيامة) طرف للأمرين معًا وفيه أن زيارته حيًّا وبعد وفاته سواء في الأجر (هب (١) عن أنس) رمز المصنف لحسنه، قال الشارح: وليس بحسن ففيه ضعفاء منهم ابن المثنى سليمان بن يزيد الكعبي (٢) قال الذهبي: ترك، وقال أبو حاتم: منكر الحديث.

٨٦٩٨ - "من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة فقرأ عنده يس غفر له.

(عد) عن أبي بكر (ض) ".

(من زار قبري والديه أو أحدهما يوم الجمعة فقرأ عنده) عند المزور (يس غفر له) للزائر ففيه تخصيص يوم الجمعة بالزيارة ويس بالقراءة (عد (٣) عن أبي بكر) رمز المصنف لضعفه، وقال مخرجه ابن عدي: هذا الحديث بهذا الإسناد وعمرو متهم بالوضع ومراده عمرو بن زياد أحد رواته وتعقبه المصنف بأن له


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٤١٥٧)، وانظر تلخيص الحبير (٢/ ٢٦٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٦٠٨)، والضعيفة (٤٥٩٨).
(٢) انظر المغني في الضعفاء (١/ ٢٧٩).
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ١٥١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٥٦٠٦)، والضعيفة (٥٠): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>