للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المحدودة شرعًا لأن شأن العظماء إذا حدوا شيئًا أن يوقف عنده ويعد الخارج عنه مسيئًا للأدب (ن (١) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.

٨٧٢٠ - "من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم فهو له .. (د) والضياء عن أم جندب".

(من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم) من الأرض الموات والأظهر أنه أعم فيدخل فيه المعادن ونحوها (فهو له) ملكا أو حقا فيشمل من سبق إلى نفعه في مسجد أو شارع أو نحوه وخرج بقوله مسلم سبق الكافر فإنه لا حق له (د (٢) والضياء عن أم جندب)، ظاهره أنها الصحابية والصحابيات بهذا الإسم ثلاث غفارية وأزدية وظفرية وهذه ليست إحدى الثلاث، قال الشارح: الذي في أبي داود أم جندب بنت ثميلة عن أمها سودة بنت جابر عن أمها عقيلة بنت أسمر عن أبيها أسمر بن مضرس الطائي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكذا هو في الإصابة للحافظ ابن حجر، وعزاه لأبي داود وقال: إسناده حسن وسبقه إلى ذلك ابن الأثير.

٨٧٢١ - "من ستر على مسلم عورة فكأنما أحيا ميتًا. (طب) والضياء عن شهاب".

(من ستر على مؤمن عورة) في بدنه أو عرضه أو ماله حسية أو معنوية (فكأنما أحيا ميتًا) في أجره وهذا في من لم يعرف بأذية الناس والتجاهر بالفساد وإلا ندب رفعه إلى الحاكم ما لم يخف شره لأن ستره على القبيح يقويه له على فعله.

(طب (٣) والضياء عن شهاب).


(١) أخرجه النسائي (٣/ ٨٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٦٢١).
(٢) أخرجه أبو داود (٣٠٧١)، والضياء في المختارة (١٤٣٤)، وانظر الإصابة (١/ ٦٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٦٢٢).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ٣١٢) رقم (٧٢٣١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٦٢٣)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>