للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٧٢٢ - "من ستر أخاه المسلم في الدنيا فلم يفضحه ستره الله يوم القيامة.

(حم) عن رجل".

(من ستر أخاه المسلم في الدنيا فلم يفضحه) إذا اطلع على قبيح فعله (ستره الله يوم القيامة) غطى فضائحه بغفرانه جزاءًا وفاقًا وهو مقيد بما سلف ثم هذا في معصية فعلها وسلفت وأما إذا كان متلبسا بها فإنه يجب الإنكار عليه فيها بنفسه فإن عجز رفعه إلى والي الأمر. (حم (١) عن رجل) وقد أخرج الشيخان (٢) معناه وبعض لفظه.

٨٧٢٣ - "من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله. ابن أبي الدنيا في التوكل عن ابن عباس".

(من سره أن يكون أقوى الناس) في جميع أموره وأحواله (فليتوكل على الله) لأنه إذا قوي توكله قوي قلبه وذهبت مخافته ولم يبال بأحد {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: ٣] (ابن أبي الدنيا (٣) في التوكل عن ابن عباس) سكت عليه المصنف، وقال الشارح: رمز لحسنه ورواه جماعة من الأئمة من طريق هشام بن زياد عن المقدام عن محمَّد القرطبي عن ابن عباس، قال البيهقي في الشعب: تكلموا في هشام بسبب هذا الحديث.

٨٧٢٤ - "من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء". (ت ك) عن أبي هريرة (صح) ".

(من سره) أفرحه والسرور انشراح الصدر بلذة فيها طمأنية النفس عاجلًا. (أن


= والضعيفة (٢٨٠٨).
(١) أخرجه أحمد (٤/ ٦٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٢٨٧)، والصحيحة (٢٣٤١).
(٢) أخرجه البخاري (٢٤٤٢)، ومسلم (٢٥٨٠).
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب التوكل على الله (٩)، والبيهقي في الزهد الكبير (٩٨٦)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٥٦٢٧)، والضعيفة (٤٦٠٢): ضعيف جدًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>